بيكيه يثير الجدل مجدداً بتصرفٍ غريبٍ في مباراة إسبانيا!

أوكرانيا اليوم / كييف/ لم يكد قلب دفاع برشلونة الإسباني الدولي “جيرارد بيكيه” يستريح من صفارات استهجان جماهير لاروخا التي لازمته طوال العام الماضي، قبل أن يعود ليضع نفسه في مهب الريح من جديد.

وكان بيكيه -29 عاماً- قد تعرض للعديد من الانتقادات سابقاً عقب العديد من الأحداث، كان من أبرزها: تأييد انفصال إقليم كتالونيا الذي ينتمي له ناديه برشلونة عن إسبانيا، السخرية بشكلٍ دائمٍ من منافس فريقه التقليدي ريال مدريد ومختلف نجومه وفي مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو سواءً بشكلٍ علنيٍ خلال احتفالات البلوجرانا بلقب الليجا أو على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الدخول في حربٍ كلاميةٍ مع مدافع الميرينجي وإسبانيا السابق “ألبارو أربيلوا”، وإهانته في العديد من المناسبات.

على أي حال، حاول مدافع البلوجرانا امتصاص غضب الجماهير الإسبانية عن طريق الابتعاد عن إثارة الجدل على مدار الأشهر القليلة الماضية والتركيز على مساعدة لاروخا بعملٍ دفاعيٍ جيدٍ ومساندةٍ هجوميةٍ رائعةٍ بالتقدم لتسجيل الأهداف الهامة بضربات الرأس عند الحاجة، مما أكسبه احترام الجماهير التي امتنعت عن إطلاق صافرات الاستهجان ضده في مباراة الفريق التي اكتسح فيها ضيفه ليختنشتاين بـ8-0 في افتتاح مسيرة إسبانيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال روسيا 2018 في الشهر الماضي.

لكن على ما يبدو أن بيكيه المعروف بحبه لإثارة الجدل لم يحتمل كل هذا الهدوء، فعاد لخلق البلبلة مرةً أخرى، عن طريق ارتداء قميص منتخب بلاده بعد قص أطراف أكمامه التي تحمل شريطاً يرمز لألوان علم إسبانيا الصفراء والحمراء كما يظهر في الصورة، لينتشر الأمر سريعاً في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت بتوجيه الانتقادات مجدداً للمدافع الكتالوني، والتساؤلات حول تعمده للقيام بهذا الأمر من عدمه، بالرغم من خوضه لأكثر من 90 مباراةً دوليةً بقميص لاروخا، بذل خلالها كل ما يمكنه من جهدٍ لمساعدة الفريق على الظفر بلقبي مونديال 2010 ويورو 2012 حتى الآن.