المنشطات الجنسية ما لها وما عليها

أوكرانيا اليوم / كييف / يتفق الاطباء وخبراء التغذية على ان لجوء البعض الى استخدام المنشطات الجنسية لزيادة القدرة الجنسية او للوقاية من الاصابة بالضعف الجنسي مجرد وهم ليس إلا فالمنشطات الجنسية التي شاع استخدامها بين الرجال هي اما مجموعة من الفيتامينات والمعادن او عقاقير طبية تساعد على بناء خلايا الجسم او عسل النحل او بعض الاعشاب او جذورها قد وجد ان لها قدرة على تجديد الخلايا او هرمونات خاصة بالهرمون الذكري, وهذه المنشطات لا يمكن ان تؤدي الى زيادة القدرة الجنسية او الى الوقاية من الضعف الجنسي كما انها لا يمكن ان تكون علاجا للضعف الجنسي مهما كانت اسبابه.

كيف تنشط القدرة الجنسية

يتفق الخبراء ان للمنشطات استخدامات طبية ولكنها محدودة لعلاج بعض حالات الضعف الجنسي الناتج عن نقص الهرمون الذكري في الجسم او المصاحب لحالات الضعف العام ولا يتم استخدامها الا بعد تشخيص السبب الذي ادى الى الضعف الجنسي و في هده الحالة يكون العلاج ذا فعالية لشفاء مثل هده الحالات.

لكن المريض الذي لا يعاني نقصا في الهرمون الذكري مثلا فلن يفيده ان نعطيه هدا الهرمون. وإنما علاج الضعف الجنسي يحتاج الى تشخيص دقيق ومعالج متخصص للكشف عن اسباب الحالة.

اما زيادة القدرة الجنسية فهي لا تزيد عن طريق اخد المنشطات الجنسية , لأنها صفة من الصفات الطبيعية لكل رجل, تدخل في اكتسابها عوامل عديدة فيها العوامل الوراثية للجنسي والأسرة ومنها البيئة وطبيعة المعيشة وبنيان الجسم و التغذية و غيرها وتتكون من هده العوامل قدرة الشاب الجنسية التي تظل صفة من صفاته طوال حياته وتتاتر هده القدرة بالعوامل النفسية التي يمر بها الانسان على مدى حياته .. فنجد انها قد تزداد وتنقص بتاتير عوامل نفسية معينة الا انه بزوال هده العوامل تعود القدرة الجنسية الى صورتها الطبيعية.

◦المنشطات لا تصنع المعجزات.

هناك العديد من الالتباسات التي تتعلق بالمشكل الجنسي لا سيما لدى الرجل حيت ان الرجل الطبيعي مكتمل الرجولة والفحولة يستطيع اتمام العلاقة الجنسية بكل نجاح وبامتاع كامل لزوجته اذا كان الانتصاب بنسبة 75 في المئة فقط اي انه ليس شرطا ان يحدث الانتصاب بصلابة شديدة ومتناهية حتى يتسنى للقاء الجنسي ان يتم بنجاح وفي كثير من الاحيان لا تكون هناك دواعي طبية وصحية لاستخدام المنشطات. تفاديا لما يمكن ان تحدته من اعراض جانبية لا يخلو منها اي دواءوخاصة هذا الدي يؤخد في غير محله, كما ان بإمكان الزوجان ادا ما تبعا تصاعدا عاطفيا انفعاليا عاديا خلال الاتصال الجنسي وحاولا الاطالة في المقدمات يمكن ان يصل الزوج الى انتصاب عند الرجل بنسبة 100 في المئة دون الحاجة الى المنشطات كون هده الاخيرة لا تصنع المعجزات لكونها تستلزم وجود شهوة ورغبة جنسيتين حتى يتسنى لها القيام بوظيفتها.

◦تصحيح اعتقاد

يعتقد الجميع بان وجبة الطعام الرومانسية المثالية لممارسة جنسية حامية هي تلك التي تشتمل على الكثير من اللحوم وحلوى الشوكولا الغنية ولكنها في الحقيقة الوصفة المثالية للنوم, ان افضل طريقة للحفاظ على الغرائز الجنسية مشتعلة هو تناول وجبة طعام خفيفة واتباع حمية قليلة الدسم, منخفضة الكولسترول بالإضافة الى القيام بالكثير من التمارين الرياضية لتحسين مجرى الدم الى اعضاء التناسلية  وتأثيث فضاء العلاقات الحميمية بمحفزات جنسية اكيد ستعمل سحرها احسن من اي دواء الذي يبقى الحل في حالة الامراض العارضة والتي يرجع للطبيب وحده امر تشخيصها ووصف الدواء المناسب لها حسب الحالات فبهذا يمكنك سيدتي والشريك ان تتمتعا بحياة جنسية صحية لعدة سنوات.

نصائح لممارسة جنسية سليمة

تفريغ النفس من المشاغل والهموم قدر الامكان فالاستمتاع الجيد بالجنس يتطلب حالة نفسية جيدة.

◦ايضا لا بد ان يكون الجسم في حالة جيدة من النشاط , فممارسة الجنس والبدن مرهق ومتعب لا تساعد على الاستمتاع بالجنس . وليس معنى هذا عدم ممارسة الجنس في ساعات الليل المتاخرة فقط يجب الحرص على ان يكون البدن مرتاحا ونشيطا.

◦المكان الدي سيتم فيه ممارسة الجنس بين الزوجين من الافضل ان يكون مهيئا وهدا يختلف باختلاف الادواق والمقصود ان لا تكون هناك منغصات اثناء العملية الجنسية.

◦لا بد ان يكون هناك هدف من الاتصال الجنس وهو الاستمتاع بالجنس واشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هدا الهدف قبل الاتصال الجنسي فان ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس.

◦تبدا التهيئة للاتصال الجنسي بالكلام والقبلات والمداعبات وغير دلك من حركات مثيرة تساعد على التهيئة للاتصال الجنسي السلس.

◦عندما يصبح الزوجان في حالة اثارة كاملة تبدأ عملية الاتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة الى ان يصل الطرفان الى بلوغ اللذة النهائية وهي القدف عند الرجل والرعشة عند المراة

◦بعد نهاية الاتصال تحتاج المراة اكثر من الرجل الى كلام لطيف وقبلات خفيفة وأحضان لبضع دقائق وهدا ما يهمله معظم الرجال وهو ما يفسد متعة الجنس عند الزوجات.

◦تجنب ادمان الكحول لأنه يسبب فتور المشاعر الجنسية.