الاهلي المصري يكتفي بالمركز الرابع في كأس العالم للاندية

الفريق الأحمر كان يمني النفس بقنص الميدالية البرونزية على الأقل، لكنه خسر بعدما قدم مونتيري مباراة أفضل على صعيد الفاعلية وتحويل الفرص إلى أهداف.

وحقق مونتيري الفوز بهدفين لجيسوس وسيزار ديلجادو النجم الأرجنتيني المخضرم ذو الـ31 عاما.

وبات مشوار الأهلي مقتصرا على ثلاث مباريات في اليابان، فاز على هيروشيما وخسر أمام كورينثيانز البرازيلي ليتحول إلى لقاء الثالث والرابع، وسقط أمام مونتيري.

بداية سيئة

بدأ الأهلي مباراته بشكل أقل من المتوسط، وظهر الفريق غير مترابط في ظل دخول أربعة لاعبين جدد على التشكيل هم أبو تريكة وعماد متعب وسيد معوض ومحمود أبو السعود.

وظهر دفاع الأهلي غير قادر على أداء مصيدة التسلل، واستغل مونتيري ذلك مبكرا بهدف في الدقيقة الثالثة.

جيسوس استغل مساحة بين قلب دفاع الأهلي والظهير الأيسر سيد معوض، وركض فيها قبل أن يخرج أبو السعود لتتلعثم الكرة بينه وزميله في الفريق الأحمر، وتدخل الشباك المصرية.

ثم اختار مونتيري التراجع للدفاع، خاصة بعدما نجح الأهلي في دخول أجواء المباراة بأسلوب لعب هجومي جيد.

تحول عبد الله السعيد من الوسط إلى اليسار، وانتقل وليد سليمان ناحية اليمين، وهو ما أثمر عن استفاقة للأهلي.

وأهدر عماد متعب فرصة تسجيل كبيرة بعدما ارتدت كرته من القائم، وتصدى حارس مونتيري لكرة خطرة من أحمد فتحي.

وأنهى الأهلي الشوط الأول متفوقا من حيث الاستحواذ والفرص، متأخرا بهدف مونتيري.

نقطة التحول

واستمر الأهلي أفضل في الشوط الثاني، حتى قرر البدري تكثيف الهجوم فسحب الظهير النشيط أحمد فتحي ودفع بمحمد بركات.

ودخل السيد حمدي بدلا من عماد متعب.

وكان تغيير حمدي مثمرا من حيث منح الأهلي سرعة أكبر، في حين لم يظهر بركات بشكل مؤثر.

وتألق حارس مونتيري في رد أكثر من فرصة، أبرزها تصويبة من السيد حمدي من داخل منطقة جزاء الفريق المكسيكي.

وكذلك تصدى الحارس لتصويبة من رامي ربيعة، وكرتين أخرتين من محمد أبو تريكة، وتصويبة من عبد الله السعيد.

وفي ظل هذا الضغط الأحمر، لعب مونتيري على المرتدات، وحقق مراده بخطف هدف الحسم بعدما تسحب ديلجادو من الجناح للعمق وخدع من يراقبه منفردا بمرمى أبو السعود، وسجل البرونزية.