مستخلص : صدر كتاب لمجمعة من الباحثين العرب ومن ضمنهم الدكتور خالد ممدوح العزي حيث كان موضوع البحث الذي تقدم به الدكتور خالد العزي ” الإستراتيجية الاعلامية لتغطية الحرب في أوكرانيا ” و اتخذ من قنوان التلجرام نموذا حول الموضوع ، ويهدف البحث إلى إظهار الخلفية الاستراتيجية لعملية التغطية الإعلامية للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي إندلعت بعد غزوة 24 شباط من عام 2022، وباتت الحرب الاعلامية جزءا من الصراع بين الطرفين، يعمل كل طرف على استخدام كل الوسائل الممكنة لكسب ود وتأييد الرأي العام العالمي عبر اقناع الجماهير بالموقف السياسي والتطورات المدنية والعسكرية من خلال الرسالة الإعلامية والتي تظهر الموقف المشارك والداعم لوجهة النظر التي يدافع عنها كلها طرف.إنّ استخدام وسائل الاعلام في الحرب الدائرة كاستثناء أو خصوصية لم يكن إلا من الادوات المتبعة في كافة الحروب، و تجسيدا حيا لكيفية استغلال وتوظيف الامكانات المتوفرة على كافة الصعد وخصوصا الاعلام، كوسيلة من وسائل الصراع وادارة الحروب بين الجانبين الروسي، والغربي الداعم للموقف الأوكراني. وبحكم القيمة الجغرافية لأوكرانيا كخاصرة مجاورة وكبيرة لروسيا وما تؤمن من موارد طبيعية، وعلاقات اجتماعية وايديولوجية، والتي كانت تربطها بروسيا تاريخيًا، ولكنها اليوم بَنَتْ توجهاتها الجديدة بالارتباط مع الحلف الاطلسي بعيدا عن سيطرة الامبراطورية الروسية، وبحكم الاهتمام العالمي لهذا الصراع لما له من تأثير على الجغرافية السياسية، وما تملك من نقطتين أساسيتين: حرب الطاقة وسلة الغذاء العالمي بات الإعلام يمارس القوة الناعمة في هذه الحرب الذي بات يرتكز على كيفية التأثير في ميزان الحرب، خسارة او ربحا. ويعأتيهذا الصدام الدموي الذي اجتاح القارة الأوروبية بعد سنوات من الاستقرار. فقد بات النزاع الدموي وصوت المعركة بالسلاح أقوى من كل الأصوات، وبات العالم الغربي يقف في عملية الدفاع وبناء السور الحصين لأوكرانيا بوجه القوة الروسية من خلال التركيز على الاستراتيجية الاعلامية التي اعتمدتها كييف لمواكبة حربها الدفاعية بوجه روسيا. وقد تم طرح الاسئلة التالية: كيف خاطب الاعلام الروسي والاوكراني الداخل والخارج في تعاملهما مع وقائع الازمة؟
د.خالد العزي
د. خالد ممدوح العزّي
الجامعة اللبنانية- كلية الاعلام والاتصال – الفرع الاول .
أوكرانيا اليوم أوكرانيا اليوم – الصحيفة الأخبارية الأوكرانية العربية – أوكرانيا
