افتتاح البيت الروسي في لبنان

وأقيم حفل افتتاح البيت الروسي اللبناني يوم الجمعة 12 سبتمبر\أيلول في مدينة البترون في شمال لبنان. وأثناء كلمة الافتتاح التي ألقاها وزير خارجية لبنان جبران باسيل قال :” هذه العلاقات بدأت في عهد القيصر إيفان الرابع حين بوشر بتقديم مساعدات لكنيسة انطاكيا الأرثوذكسية وتخصيص مبالغ مالية من الخزينة لمسيحيي الشرق، وفي عام 1773 تم انزال قوات بحرية روسية في السان جورج لمساندة انتفاضة الأهالي ضد الباشا، وفي عام 1939 تم افتتاح أول قنصلية روسية في بيروت حتى أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في آب 1944 أي منذ 70 عاماً”. وذكر باسيل أن “الاتحاد السوفييتي كان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال لبنان، عام 1943، وقد استخدم عام 1946، لأول مرّة في تاريخ الأمم المتحدة، حق النقض (الفيتو) دفاعاً عن استقلال لبنان ولمنع تواجد قوات أجنبية على أرضه.” وأضاف الوزير اللبناني “التحديات المشتركة بين لبنان وروسيا في المستقبل عديدة وعلى رأسها البعد الإنساني أي الإنسان بحد ذاته ومعيشته وحقوقه وحياته ووجدانه وهذا ما أتى بنا إلى التوقيت، توقيت طرح موضوع الإنسان الموجود في الشرق والغرب” وشدد أيضا على أن “روسيا لا تبتعد عن أصدقائها ولا تتخلى عن كلماتها”.

بدور شكر السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين الوزير اللبناني وقال أن تحقيق فكرة البيت الروسي اللبناني في البترون هو بداية جيدة لتطوير العلاقات الودية بين البلدين. وأضاف رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية أن “هذا البيت سوف يصبح مكانا للقاءات ومناقشات أجيال كاملة”.