أهم الأخبار
abbas أوكرانيا

عباس يعمل على تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين

abbas أوكرانياقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصل بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي واتفق معه على تحويل ملف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر المالكي في حديث إذاعي في رام الله، أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين للتحضير لمؤتمر يتناول تحديد خطة العمل في هذا الملف.

والتقى رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات اليوم الخميس، مع مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام توني بلير، ونقل له رسالة من الرئيس محمود عباس، يطلب فيها تدخله الفوري لنزع فتيل الانفجار عبر الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 والمعتقلين بما يسمى “الاعتقال الإداري”، ورفع كل القيود التي فرضت على الأسرى والمعتقلين.

وقال عريقات، إن القيادة الفلسطينية تعمل على نقل معركة الأسرى الفلسطينيين  العرب “من زنازين الاحتلال إلى المحافل الدولية”.

وشدد عريقات في حديث لإذاعة “موطني” اليوم الخميس، على اعتبار الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كـ”أسرى حرب” وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الوضع الصحي وحياة كافة الأسرى والمعتقلين، وطالبها بأن تقوم بما يلزم حتى “نتفادى أي نتائج كارثية”.

وأوضح تقرير صادر عن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن إدارة سجن “جلبوع” عمدت مؤخرا إلى مساومة بعض الأسرى المضربين عن الطعام مقابل تقديم لهم العلاج في ظل تراجع وتدهور وضعهم الصحي، كما جردت الإدارة الأسرى من احتياجاتهم الحياتية والشخصية عند خوضهم الإضراب، مطالبة إياهم فك الإضراب كي يتمكنوا من الحصول على حاجياتهم الشخصية.

يذكر أن قيادات وعناصر في السلطة الفلسطينية كانت قررت أفضلية تدويل مسألة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعد أن رأت أن التعنت الإسرائيلي بحق الأسرى والإفراج عنهم لم يعد ممكنا حله عن طريق المفاوضات وبطرق “الشرعية الإسرائيلية”.

نقلا عن “ريا نوفوستي

شاهد أيضاً

أوكرانيا

الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة

أوكرانيا اليوم / كييف/ في 6 أبريل 2024، في أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة)، وقع …

تعليق واحد

  1. هناك ضرورة للحفاظ على وحدة الحركة الأسيرة حتى تستطيع الصمود في مواجهة التحديات، ولا بد من تفاعل التضامن مع كافة الأسرىمن خلال استمرار الاعتصامات وسيبقى موضوعا رئيسيا للقيادة الفلسطينية من خلال استمرار مطالبتها إسرائيل والمجتمع الدولي بإطلاق سراحهم ونيلهم حريتهم على طريق تحقيق أمال الشعب
    الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

اترك تعليقاً