%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A أوكرانيا

ياتسينيوك يطالب بحصة أوكرانيا من تقسيم الاتحاد السوفياتي

أوكرانيا اليوم / كييف / كلف إرسيني ياتسينيوك المعين من قبل البرلمان رئيسا للحكومة الانحاد السوفياتي أوكرانياالأوكرانية.. كلف وزير خارجيته بإعداد صياغة قانونية لموقف أوكرانيا من مسألة تقسيم أملاك الاتحاد السوفيتي السابق.

وخاطب ياتسينيوك في مستهل اجتماع لحكومته اليوم وزير خارجيته أندري ديشيتسه متسائلا:” أوكرانيا لم توقع اتفاقية ” الخيار صفر”( أي أن أملاك الاتحاد السوفتي في الخارج تنتقل آليا إلى روسيا مقابل أن تتحمل الأخير مسؤولية تسديد كافة ديونه)؟ فأجاب الأخير: “لا لم توقع” فعقب ياتسينيوك قائلا:” هذا يعني أن عملية تقسيم أملاك الاتحاد السوفيتي لم تنه، ما يعني أن لأوكرانيا لدى روسيا حقوق شرعية  فيما يتعلق بأملاك الاتحاد السوفيتي التي احتفظت روسيا بها لنفسها دون وجه حق “، وأضاف:” أطلب منكم وبشكل فوري صياغة الموقف القانوني لأوكرانيا من مسألة حماية المصالح القومية لأوكرانيا خلال تقسيم موارد وأملاك الاتحاد السوفيتي”.

يشار إلى بلدان الاتحاد السوفيتي باستثناء أوكرانيا كانت وقعت مع روسيا في العام 1991 اتفاقية تعرف بـ” الخيار صفر” وتقضي بأن تنقل كافة أصول الاتحاد السوفيتي في الخارج إلى روسيا مقابل أن تسدد الأخيرة كافة ديونه الخارجية.

وتطالب أوكرانيا بـ37ر16 في المائة من تركة الاتحاد السوفيتي التي تشتمل على ممتلكاته في الخارج ومخزونه من الماس. ولا يبدو الجانب الأوكراني مستعدا للتخلي عن مطالبه في بعض من العقارات المملوكة للاتحاد السوفيتي السابق في الخارج رغم أن أوكرانيا لم تساعد روسيا على سداد ديون الاتحاد السوفيتي.

ويزعم الجانب الأوكراني أن موسكو تعهدت في عام 1992 بتحويل عدد من المباني التابعة لوزارة خارجية الاتحاد السوفيتي إلى ملكية أوكرانيا.

وتعتبر روسيا ان هذا الموضوع أصبح في حكم المنتهي بموجب الاتفاقية التي وقعتها الحكومتان الروسية والأوكرانية في عام 1994 والتي وصفت روسيا بوريث الاتحاد السوفيتي في ما يخص سداد ديونه الخارجية وتملك موجوداته بما فيها أملاكه في الخارج. إلا أن البرلمان الأوكراني قرر في عام 1997 تأجيل المصادقة على الاتفاقية إلى أجل غير مسمى.

أنباء موسكو

شاهد أيضاً

جورجيا

من يؤثر على الديمقراطية في جورجيا ودول أخرى؟

أحمد عبد اللطيف / في السنوات الأخيرة، أصبح التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة …