أعلن الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رغبته في “المساعدة” بإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة وأكد على ثبات السياسة الفرنسية في الشرق الوسط وعدم تغييرها عما كانت عليه في عهد سلفه.
وقال الرئيس الفرنسي في أول تصريحاته عن قضية السلام في الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة قبل شهر، إننا “نسعى لتقديم المساعدة، هذا هو موقف فرنسا، أن نساعد لضمان أن نتمكن من توفير الأمن، لطرف وللآخر”.
وأضاف هولاند: “إن لدينا علاقات جيدة مع الإسرائيليين ومع السلطة الفلسطينية، ما يسمح لنا بتمرير عدد من الرسائل وتسهيل استئناف الحوار”.
وأعرب هولاند، الذي استضاف عباس في قصر الإليزيه بعد ظهر الجمعة، عن رغبته في زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية دون أن يحدد موعدا لذلك، مؤكدا على ضرورة استئناف المفاوضات.
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني الزائر مجددا دعوته لإسرائيل لقبول إقامة دولة فلسطينية على أساس مبدأ الدولتين والعودة لحدود العام 1967 ، قائلا إنه يواصل جهوده لحشد الدعم الكافي للحصول على مقعد في الأمم المتحدة.
وقال عباس: “سوف نذهب إلى الأمم المتحدة، إذا فشلنا في تحقيق تقدم في المفاوضات، إن الكرة في ملعب نتنياهو، وسنسعى إلى الحصول على اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على وضع دولة غير عضو”.
أنباء موسكو