منذ الصباح الباكر ونحن نستعد بفرح يهز اجزاء دواخلنا معلناً مع سرب طيور ارواحنا البسيطة التي تحملها اجسادنا بكل عفوية للقاء احباب الله على هذه الارض لأكتساب الامل منهم لأنهم فعلاً حياة اخرى نتعلم منهم الكثير رغم بساطة الوقت الذي نقضيه معهم .
من هؤلاء ، أنهم فيتامين امل لنا
مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض سرطان الدم الذين يرقدون لأيام وممكن تستمر لأشهر وحتى سنوات غير معلن موعد شفائهم داخل ردهات الألم بالمستشفى
ذلك المرض اللعين الذي يهتك اجسادهم ويشوه ملامح وجوههم البريئة دون سابق انذار وضريبة المرض الصراع مع الألم والمعاناة للحصول على جرعة ما لأكمال مسيرة العلاج بشكلها الصائب اذ ما اعترضت ظروف تؤدي لأنقطاع الجرعات واعادة سلم تأهيل القضاء على الورم من خلال ضربه بمادة الكيمياوي لعدم استفحاله ببقية اجزاء تلك الاجسام الرقيقة .
رغم ما يعانوه الا قررنا نحن مجموعة من الشباب التعاون فيما بيننا والانطلاق صبيحة عيد الفطر السعيد لقضاء يوم العيد معهم من خلال توزيع بعض الهدايا والحلويات واقامة بعض الفعاليات لتغيير جو المرض الذي يعانون منه والتواصل معهم بطريقة مباشرة والحوار معهم بأنهم أمل للكثير منا ويحتاجون فقط للقوة والعزيمة واستمرار الارادة داخلهم لتخطي هذا الوحش مرض السرطان اللعين.
مبادرة حملة (هناك دائماً أمل) متواصلة بالتعاون مع اطفال مرضى السرطان بشكل مستمر بين الحين والأخر لزرع الأمل داخل نفوسهم وتوفير العلاج ان امكن لمن يحتاجه من خلال تبرعات الاخرين لهؤلاء الشريحة .
هؤلاء الأطفال يحتاجون لمثل هذه المبادرات لتعزيز الثقة وروح المواصلة لهزم هذا المرض بجميع مراحلة فكل من عباس بنين مريم حوراء منن ياسين مرام وغيرهم الكثير يعانون من الم تلك الخزعات وهم في مقتبل اعمارهم القليلة ولا يتمنون فقط زوال ذلك الالم ورحيلة .