%2B%C2%A6 %D0%98%2B %2B%D0%B9 أوكرانيا

من أجل هذا نحن ضد الشعب والرئيس !!!

محمود عبد اللطيف القيسي / نحن اثنان مستنسخان عن النعجة دولي ، مع الفرق الوحيد أنها بريطانية الأكل والمرعى والزريبة ، أما نحن ففلسطينيان متيمان بالشيطان ووسوساته ، محرك البحث خاصتنا واحد بيد بريطانيا والآخر باليد الإسرائيلية ، +¦ И+ +й أوكرانياونعترف صراحة أنّ لحم أكتافنا من خيرات ونهب حماس وألسنتنا هدية من يهود .

نحن اثنان ، نقر بكرهنا الشديد لمنظمة التحرير الفلسطينية ولكل مسمى فلسطيني وقيادي ، والأكثر أننا نقر بأننا أفعى إسراطينية برأسين ، تخصصنا الوحيد الذي برمجنا عليه وارتضينا به لاعتقادنا أنه أصبح مقياسا للوطنية المزعومة الجديدة هو مهاجمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) مع معرفتنا بقوة منطقه وصواب حججه وبراهينه وصلابة وثبات مواقفه ، والسبب بسيط جدا لأنه ما زال يصر على إزعاج حبيبتنا وربتنا إسرائيل ، وما زال يصر على إيقاد نار الفتنة والحرب مع إسرائيل ومحاولة جر ربعنا المقاومين بالاسم لسعيرها من خلال استمرار مطالبته بحقوق شعبه الفلسطيني التي اعتقدنا كما أسيادنا أنها باتت منسية ، ولأنه يصر على محاربة الفساد داخل أجهزة السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ونحن نريدها أن تبقى بأسوأ صورها ، وأخيرا لأنه أزعجنا وأزعج إسرائيل برسالته المنتظرة التي أرسلها لرئيس وزراء حليفتنا التي كفت ولله المنة عن استهداف رجالنا ، ولأنه أزعجها بخطابه الناري بذكرى النكبة وبرّد وجوهنا ، والتي شكرتنا أكثر من مرة لحفاظنا على حدودها مع غزة ، فلو أخبرنا قبل أن يكتب أو يقول أو حتى بماذا يفكر لما كنا هاجمناه ، ولو أعلمنا بتحركاته وحراكه وما ينوي فعله لما شتمناه .

الرأس الأولى دك ثور ، فلسطيني يعيش ويطل عبر الصحف الصفراء وفضائيات العهر كرياح السموم من بريطانيا ، يظن بنفسه حمامة وما هو إلا العنقاء بجنبيه وإبطيه  والغول بطلعته ووجنتيه ، هو معتدا بنفسه كالشيطان يظن أنه أعلم وأحكم الناس ، ومعتقدا سفاهة أنه أكبر من شعبه وأعلى منزلة من رئيسه ، أما السبب فلأنه من الحاقدين الكُبّارا اللذين وقع بهم قول الحق ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ : آل عمران 118) ، ولربما خلقه الله كشيطانه من نار السموم مع الاعتذار لوالديه ، ونعتز أنّ الله خلقنا وخلق رئيسه كجده آدم من طين ، وما هو إضافة إلا كالأفعى بفحيحه وتخبطه ولدغه ونفثه ، يظن بنفسه خيرا وبأنه من المهتدين لكنه مثلها من المتلونين اللذين يأتون الناس بوجهين ويلدغونهم بنابين مسمومين ، فالتجريح عنده وعند من يمثلهم سنة ابتدعوها ، والغبية والنميمة فسقهم لأنه من تينهم السخيف الذي حرّمه دين الشعب الفلسطيني ورئيسهم الإسلامي الحنيف .

 وهو ما أن يسمع قولا أو خطابا للرئيس الفلسطيني ، أو ما أن توجه له قصاصة ورق عليها أمرا من الخارجية البريطانية أو من سفارة إسرائيل في عاصمة الظلام والضباب  مستوطنة بلاده فلسطين التي فر منها لبلاد الغزوات الصليبية ضد فلسطين من أجل حفنة من الدولارات والجنيهات والشيكلات والدنانير ، تاركا قضيته لحثالة بشرية عاثت بمن يدعي أنها وطنه فسادا وإفسادا ، ومن أجل أن يكتب يوما كما اتضح ضد قضيته ووطنه وشعبه وقيادته ، فما أن يسمع بالرئيس أو اسمه أو يعرف بتحركاته وجولاته وحراكه حتى يستشيط غضبا كما أسياده ، ويحضر قلمه المعبأ من مداد المضغة السوداء في قلبه ليرمي به رئيس فلسطين يمنة ويسرى ، ولا يسكت غضبه ويهدأ فجور قلمه حتى يقول له أحبار اليهود كفى لقد أجدت ووفيت فنحن نضمن لك الدنيا بحذافيرها ، ويقول له مساطيل حماس كفى لقد أبدعت وأطلت ونحن نضمن لك الجنة بأبوابها ، وتقول لها الخارجية البريطانية أو السفارة الأمريكية التي بجانب بيته هناك راجعنا حتى نعبئ رصيدكم ، فنحن بتنا من يصنع الثورات ويعطي بطاقات الوطنية كما بطاقات الائتمان .

 أما الثاني فهو دب ثور هرم خرف من غزة فلسطين ، رأسه كزبيبة تخلوا من الخير واللب والعسل ، يعتقد أنه من اسمه يلم الشمل لكنه كإسرائيل حاميته تكره لم الشمل وكحماس ربيبته  تفرقه ، مقالاته العار تزينها صورتين الأولى : الكثيرة المدموغة بالكبر  يخدعك من خلالها كأنه شاب بابتسامة عريضة ، لكنك لو نفذت قليلا لداخلها ورأيت الأخرى لعرفت أنها صفراء ثعلبية ماكرة لا تجد شبيها لها إلا بابتسامة كهنة يهود وجيش إسرائيل ومستوطنيها عندما يشتمون الشعب الفلسطيني عامته وخاصته أو عندما يرهبونهم ودائما هي تزين عفنه وخزعبلاته ، والثانية الحقيقية التي يحجبها عن الناس كثيرا لو ترها لعرفت أنه عجوز خرف يتمنى من الدنيا الأماني ولما قرأت له مقالة لأنه وكما يقولون ( يقرأ المكتوب من عنوانه ) . 

وهو يشن هجومه المتواصل ضد شعبه وقيادته لأنه مريض بالنرجسيات ومستوزر بلا قدرات وبلا مؤهلات ، تراه راغبا بالحصول على مكافئات أو حوافز أو هبات و( مفش ) عنده مانع أن يصبح عضو مجلس وطني قادم شرط أن يكون ذلك دون انتخابات ، فهو يعرف أنه لن يفوز فيها لأسباب عديدة وجيهة ، من أكبرها أرذل عمره الذي يعيشه  وتطاوله على شعبه وقيادته ، إرضاء لهوى نفسه ولغروره بالإثم ونزولا عن رغبة مرؤوسيه الظلاميين في غزة  ، ومعلميه الكذب وسياسة فرق تسد خارجها .

 الأول يقول بنفسه ( بكير على التوبة ) فالمليون الذي هاجرت من أجله لم أجمعه بعد والعمر بمقتبله مع أنني في الخمسينات من العمر وقد لا أتجاوزها ، بقي أمامي الكثير من المقالات لأكتبها وأشتم وأشتم وأشتم ، والكثير من كلمات القاع ومجاري العار السسفلية لاستخدمها ضد الشعب والقيادة الفلسطينية ، والثاني رغم كهولته وسن اليأس الذي يعيشه يقول بنفسه ممكن أحصل على وزارة تحت مسمى كفاءات حماسية مستقلة ، أو حتى على مقعد نيابي تحت مسمي مخلص لنا في غزة ، وما زال يقول كالسفهاء ( الشيبة قبل التوبة ) وما زال بالعمر بقية لأكتب وأشتم وأشتم ، فصفحات كتابي فتحتها ولسوء حظي بالمقلوب ، خيرها ربما بشبابها ولم تنفعني ، وأسوئها بشيبها ولربما تفدني .

 وفي حين أنّ الشعب الفلسطيني يقول بأعلى صوته فلسطين تستحق منا الصبر والتحدي والنضال والوحدة الوطنية من أجل الوصول للغايات والأهداف ، يقول رأسا الحية الأول الكاتب المراهق الذي في بريطانيا ، والثاني الكاتب الخرف الذي في غزة ، ( إسرائيل تستحق منا كل الإخلاص والوفاء ونشر الأذى والرذيلة وإطالة اللسان من أجل بقاء وأمن ويهودية الدولة ، ومن أجل حفنة دولارات ضائعة أو منصب نشتهيه ) فسنبقى من أجلها نشتم رئيس دولة فلسطين ، وشعب فلسطين ، وثوار فلسطين ، وقضية فلسطين  .

[email protected]

 تنوية : المقالات التي تنشر تعبر عن رأي أصحابها و ليس بالضرورة عن رأي الموقع

شاهد أيضاً

قمة

قمة البريكس في قازان إعلانات ووعود تنتهك دائما

أحمد عبد اللطيف / قمة البريكس في قازان، روسيا (22-24 أكتوبر 2024)، هي محاولة أخرى …