زمجر شعورها في أعماقي دفئا وأحيا السر في العلن في الأجواء العالية في كبد السماء عينها تحرسني على جناح الغيب تحدق الرغبة الأجفان الجامدة تمسك بنارها اللهب المتدفق من شفتيها توحدت به فدفئني في الفضاء كنت أقيس حبي لك أحاور أجنحة الغيم أتنشق هذا الجنون الأصيل في افقها الممتد اللانهائي كنا في موعد في وحشته انت مؤنسي في الظلمة أنت نوري وفوق الغيم الكثيف أشاهد بين السحب ايجديتك وجرهرك التغيير جاء من دواخلك فاخرجني من المنفى أنت ذاكرتي المقيمة في عمري وحنيني وتلك الديار شاهدة وتذكرنا بما فينا من بلسم وشفاء في غابة الصحراء سلام علينا على حضورنا وعلى الغياب ويوم البعث في اللقاء بين ليلة وأختها يتضح العمق ويمتد في محيط هذا الفضاء أعمدة موسيقى إلى امرأة أحبها وثوبنا له نسيج لا يتمزق ورحت أقرأ تاريخا آخر لا تنفك ازراره اقرأ فيك بجميع حواسي كل الخطوط الأزلية والابدية تجاوزنا الجدارات العالية وضعت رأسي على صدرك شنق الألم بعد عودة من الجحيم لا يسجن فيها مديح الحب والجنون والمغامرة غيرت الكثير من الطرق بصمت غير ابه إلا طريقي معبدة وصلت فيها لنفسي فعرفت من أنا في حبك وارضع من ثدييك فريضته فلا كفن ولا قبر ولغة النبض زخم لا يموت على خد الغيوم وعمق الصحراء وهدير الزمن الجديد واحشاء العقل والقلب مفتوحة لزرعك ومطرك وسحابك