منتخب أوكرانيا و الطموح المشروع

أوكرانيا اليوم / كييف /شارك المنتخب الأوكراني في النهائيات كونه مستضيف للبطولة، واستعد للبطولة الاوروبية بخوضه عدد من المباريات الودية بداية من نحو عامين.
بداية التحضيرات عقب نهاية مونديال جنوب افريقيا 2010، حيث مواجهة هولندا والتعادل 1-1، اعقبه لقاء الجار والشريك بتنظيم العرس الاوروبي، بولندا والتعادل بذات النتيجة، قبل أن ينهي استعداداته في ذات الشهر بالفوز على تشيلي 2-1.
واصل المنتخب الاوكراني مبارياته الودية واستضافات كندا وتعادل 2-2، قبل أن يخسر من الضيف البرازيلي 2-0، ويتعادل مع سويسرا 2-2.
وفي اولى مباريات العام الماضي، تعادلت أوكرانيا مع مع رومانيا 2-2 ومع السويد اللذي سيواجهه في المجموعة 1-1، قبل أن يخسر أمام ايطاليا 2-0، ومن ثم الفوز على اوزبكستان 2-0 والخسارة من فرنسا 4-1، وخسر امام السويد في لقاء اخر 1-0، وأمام أوروجواي 3-2. 
وجاءت المشاركة الاولى للمنتخب الأوكراني في 29 نيسان 1992 أمام هنجاريا وذلك بعد الانفصال عن الاتحاد السوفياتي، وقبل الانشقاق فاز مع الاتحاد بلقب 1960 وحل وصيفاً بالنسخة التالية.
وتخلو خزائن الاتحاد الأوكراني من أي لقب نظراً لحداثة تأسيسه وانضمامه الى الاتحاد الأوروبي في عام 1992، ونجح بالتأهل لكأس العالم مرة واحدة في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، حيث لعب بالمجموعة الثامنة إلى جانب كل من إسبانيا وتونس والمملكة العربية السعودية.
ويسعى المنتخب الأوكراني الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة الى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للمنافسة على أحدى بطاقتي التأهل الى الدور ربع النهائي، ومنه الى مراحل متقدمة من البطولة خصوصاً أن المباراة النهائية ستحتضنها العاصمة كييف.

المدير الفني 
تولى اوليج بلوخين تدريب المنتخب الاوكراني في 21 نيسان من عام 2011 بعد ان صوت جميع أعضاء لجنة الاتحاد الاوكراني التنفيذية البالغ عددهم 25 لصالح بقاء بلوخين مع الفريق حتى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل عام 2014.
وأختير بلوخين (59 عاماً) لتدريب منتخب اوكرانيا للمرة الثانية بعد أن قاد المنتخب الاوكراني خلال فترة عمله الاولى للتأهل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم 2006.
ويفرض المدير الفني الاوكراني -أفضل لاعب اوروبي سابقاً- نظام شبه عسكري على لاعبيه، كما يمتاز بلوخين بالعلاقة السيئة مع وسائل الاعلام وخاصة الروسية منها، وبالرغم من ذلك وصفته صحيفة «ليكيب» الفرنسية ب «الاسطورة الحية» بعد نجاحه بقيادة أول فريق من دول الاتحاد السوفيتى السابق للوصول إلى دور الثمانية من كأس العالم.
فسيهما الاوفر حظا في هذه المجموعة، وهذا حقهما، لكن اعتقد اننا والسويد ايضا، نرى الامور بطريقتنا الخاصة.
 وصرح بلوخين الحاصل على الكرة الذهبية عام 1975: لعبنا مباريات جيدة ضد فرنسا وانجلترا. سنبذل قصارى جهدنا في الدفاع بكرامة عن الوان بلدنا امام انصارنا الذين يشكلون، حسب اعتقادي، قوة اضافية لنا.

التشكيلة
حراسة المرمى: ألكسندر جوريانوف (ميتاليست خاركيف) وأندري بياتوف (شاختار دونيتسك) وماكسيم كوفال (دينامو كييف).
دفاع: ألكسندر كوشير وياروسلاف راكيتسكي (شاختار دونيتسك) وإيفين خاشيريدي وتاراس ميخاليك (دينامو كييف) وإيفين سيلين (فورسكالا بولتافا) وبودان بوتكو (إيليشفيتس ماريوبيل).
وسط: ألكسندر آلييف ودينيس جارماش وأوليج جوساييف وأندري يارمولينكو (دينامو كييف) وإيفين كونوبليانكا وروسلان روتان (دنيبرو بتروفسك) وسيرجي نازارينكو (تافاريا سيمفربول) وأناتولي تيموشوك (بايرن ميونيخ الألماني).
هجوم: آرتيم ميلفيسكي وأندري شيفتشنكو (دينامو كييف) وماركو ديفيتش وإيفين سيلجينوف (شاختار دونيتسك) وأندري فورونين (دينامو موسكو الروسي). 

النجم الأبرز 

أندريه شيفتشنكو: تاريخ حافل بالانجازت لم تشهده الكرة «السوفياتية» منذ زمن طويل، وأهم انجازاته الفوز بالكرة الذهبية.
تألق الاوكراني «تشيفا» مع ميلان في حقبته الذهبية وتحقيق الالقاب واحد تلو الاخر، دفع المليادير الروسي ابراموفيتيش مالك نادي تشيلسي لاستقطاب اللاعب الذي كان يعد المهاجم الافضل آنذاك.
ويعول المدير الفني للمنتخب الاوكراني بلوخين على خبرة شيفتشنكو في قيادة الفريق الى تحقيق انجاز يسجل خصوصاً وان البطولة تقام على الاراضي الاوكرانية

الراي