أوكرانيا اليوم / كييف/ عبر العديد من اهالي قطاع غزة عن غضبهم و سخطهم بالتعدي على آثار المنطقة التاريخية و التي تعتبرا كنزا تاريخيا يوثق حضارة و اصالة الإنسان الفلسطيني منذ أقدم العصور و قد وصل موقع “أوكرانيا اليوم الإخباري” مناشدة من أحد المواطنين جاء فيها:
أنقذوا تل السكن الأثري.
يقع تل السكن في مدينة الزهراء وسط مدينة غزة
اهمية الموقع هو ظهور آثار كنعانية من حياة أقدم مدينة كنعانية في جنوب بلاد الشام “تل السكن” المسجل في “اليونسكو” عام 1998.
وقد ظهر بشكل مفاجئ خلال أعمال تجريف لإقامة أحد الأبراج السكنية قبل أن يؤكد خبراء الآثار المحليين والفرنسيين أهميته مدينةً من العصر البرونزي الأول يعود تاريخها لـ(5000) عام قبل الميلاد.
وتقوم منذ ستة أسابيع جرافات وآليات تابعة لمؤسسات حكومية بالتعاقد من تجار بيع الرمال الذي يجرفون التلال الرملية والطينية فتظهر وتتحطم كثير من الجدران الطينية والآثار الفخارية في حين أصبح المكان مطمعاً للصوص في الليل.
وحسب ما وردني ان وزارة الآثار سمحت لوزارة الاقتصاد بالتجريف بعد أن وقعوا أن الموقع ليس أثرياً، ولكن التجريف يكشف كل يوم عن آثار في الموقع.
اناشد جميع المؤسسات الحكومية حماية أكثر موقع تاريخي مهم في جنوب فلسطين، حيث إن القضية بدأت تأخذ بعداً في الصحافة الدولية علي اعتبار ان حربنا مع اسرائيل حرب وجود وتاريخ، والاحتلال يحاول تزوير التاريخ، وللأسف نحن اليوم ندمر أدلة وتاريخ وجودنا هنا، وأتمنى أن يتوقف التجريف هناك، ومؤسسة اليونسكو تهدد بالتحرك إذا استمرار الحفر وتدمير الآثار.