اطلق ممثل الشباب الفلسطيني عبد الرحمن ابو جامع حملة تضامن مع الاسير سامر العيساوي الذى لا زال يخوض اضرابه عن الطعام، رافضا السياسية الاسرائيلية التي تتبعها معه مصلحة السجون الاسرائيلية، وتأتى هذه الحملة الثالثة من الحملات التي اطلقها ابو جامع من اجل مساندة الاسير العيساوي والاستمرار في رفع معنوياته وحث الشعب الفلسطيني على مساندة الاسرى وعلى رائسهم اصحاب معركة الامعاء الخاوية
واشار ابو جامع، ان هذه الحملة هدفها، ايصال صوت الاسرى الى كافة الاماكن وكافة احرار وشرفاء العالم، لينتظروا كيف أن صوت الاسرى ومعاناتهم يصل آلي كل مكان، موضحا بالوقت ذاته ان هذه الحملة تم التنسيق بها على مستوى العالم العربي ليتم كتابة اسماء الاسرى على الاوراق المالية العربية ويتم تداولها بين الناس ليتم اللفات نظرهم حول قضية الاسرى
وندد ابو جامع بالإجراءات التعسفية المتصاعدة التي تتخذها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى، لاسيما حرماتهم من ابسط حقوقهم، واستخدام سياسة العزل الانفرادي ضدهم، وتكبيل الأيدي والقدمين ومنع اهاليهم من الزيارة وكل ذلك ادى الى شن حملة من الاضرابات التى ادت الى احتضار الاسير سامر العيساوي.
ودعا ابو جامع جميع المواطنين الى التضامن مع اهالى الاسرى من خلال هذه الحملة واطلاق كثير من الفعاليات وتكاثف الجهود من اجل مساندتهم والوقوف بجانبهم وأيضا في ظل هذا اليوم، وتبديل ما يسمى بعيد الحب الى حب الابطال وحب الاسرى الاماجد الذين ضحوا من اجل حياتنا ومن اجل كرامتنا والذين لازالوا حتى الان يمضون اضرابا عن الطعام منذ اكثر من 200 يوماً.
وطالب ابو جامع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية الى التدخل إلى التدخل الفورى لحماية الاسير سامر العيساوي وكافة الاسرى الفلسطينيين والضغط على السلطات الإسرائيلية من اجل منح الأسرى حقوقهم الإنسانية الأساسية التى نصت عليها الاتفاقيات الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بأسرى الحرب.
وحذر ابو جامع من ضياع هيبة هذه الاتفاقيات الدولية امام صمت العالم عن استخفاف الاحتلال الاسرائيلي بها، وتجاهل المؤسسات الأممية لخروقات إسرائيل المتكررة لنصوصها، كما وحذر من انتفاضة جديدة وهي انتفاضة الاسرى والتي ستؤدي الى كثيراً من المشاكل بين الجانب الاسرائيلي وشعبنا الفلسطيني.