فتحي أحمد / ليس مستبعدا ان يقدم الاسد على ضرب اسرائيل او يستعين بحزب الله ليقوم بالمهمة عنه موقع ديبكا الاخباري اجزم ان الرد السوري على قصف اسرائيل امس لمواقع سورية سيكون خلال ساعات نحن لا نستطيع التاكيد او النفي وخصوصا ونحن نتكلم عن حالة حرب والحرب عادة يقررها المجلس المصغر ورئيس هيئة الحرب ورئيس الدولة لكن تبقى التكهنات والتحليلات هما سمة الموقف الاطراف الدولية التي ترسم المستقبل الاتي لسوريا تعمل من خلف الكواليس اولا على اضعاف النظام السوري والجيش الحر وبعض من هذه القوى يمد النظام بالسلاح والمال على راسها روسيا وايران فامريكيا صاحبة الكلمة الفصل في انهاء الحرب الضروس في الشام تريد ان تبقي الحرب مفتوحة الى ان تضمن دحر الروس من الساحة السورية وفي نفس الوقت تصقل رئيس للبلاد حسب مواصفاتها هذا جانب من التحليل اما الجانب الاخر ان اسرائيل وبايعاز من امريكيا قصدت من دك مواقع عسكرية سورية ومفاعلات يشتبه بها انها تصنع السلاح الكيماوي لاهداف بعيدة المدى وهي من اجل القضاء النهائي على الروح المعنوية لكلا الطرفين أي النظام والجيش الحر وهذا يندرج تحت سياسة فرض امر واقع على الشعب السوري وهو جلب قائد للبلاد على ظهر دبابة امريكية واسرائيلية وبجانب ايضا ضمان ان سوريا خالية من السلاح الكيماوي ولقطع الشك باليقين قد يكون هذا المشهد الذي يطفو على سطح بحر السياسة الدولية لكن الغوص بتفاصيل نوايا اسرائيل من شنها الحرب على سوريا في هذه الايام قد نصيب او نخطيء وانا لا استطيع ان اجزم تماما لكن اصرح مع خيالي احيانا لاخرج بنتيجة مفادها ان ضربات اسرائيل لسوريا بجانب الاسباب الاخرى التي ذكرتها في سطور هذه المقالة هو رفع اسهم بشار الاسد والابقاء على قوة الاسد قوية نوعا ما في المقابل الحفاظ على قوة الجيش الحر بحيث يكون اقل قوة من النظام لخلق حالة من عدم التوازن العسكري بين الطرفين وهنا اسوق دليل قوي حيث ترفض امريكيا حتى اللحظة مد الجيش الحر بالسلاح على امل ان يكون هنالك حلول في سوريا تتفق مع رؤيتها في الحل بمعنى انها تبقي عصفور في يديها عوضا عن عشرة فوق الشجرة اذن اسرائيل تروم ان تبقي جبهة الشمال في حالة من السخونة على مدار الوقت لكي تطمئن ان القوى التابعة لايران في لبنان والنظام السوري في حالة ضعف من حيث التجهيزات العسكرية بجانب ابقاء جيشها دائما على هبة الاستعداد وزجه في حمى المعارك ليعتاد على خوض المعارك الحربية خلاصة القول اسرائيل بكل المقاييس معتديه لتبقى هي سيدة العالم وتضمن حدودها وتمرر مخططاتها المتمثلة في رسم خريطة اسرائيل الكبرى التي تحيكها وتضع لها الخطط الاستراتيجية بدعم من اللوبي الصهيوني في العالم واحزاب الشيطان المنتشرين في العالم . فاذا عقد بشار الاسد العزم على ضرب اسرائيل ربما تزيد من مدة حكمه ويحوز على رصيد شعبي في العالم الاسلامي والعربي حتى تضمن الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل انهما اجهزتا على سوريا بشكل نهائي كمقدمة لتقسيمها الى دويلات واما من يتفوه بان الاسد غير معني بفتح عدة جبهات عليه فان المعركة واقعة لا محال ولا يوجد شيء لديه ليخسره قد يجول في نفسه انه قد يلج التاريخ ويعيد ليثأر من اسرائيل بعدما حلق الطيران العسكري فوق دمشق العاصمة ويثار لجنوده الذي قتلهم الطيران الحربي الاسرائيلي .