أوكرانيا اليوم / كييف / أبرز أحد أهم المواقع المقربة من جماعة “الدولة الاسلامية – داعش”، أول سجال اعلامي مباشر بين حركة حماس وجماعة داعش.
ونشر موقع وكالة الأنباء الاسلامية – “حق”، معركة أفكار لكل من الجماعتين الإسلاميتين، يتبادل الاتهامات بالخيانة في العمل الميداني
الطرف الاول مثله المتحدث السابق باسم شرطة غزة اسلام شهوان، بينما كان الطرف الثاني أحد أفراد أو أنصار الجماعات الاسلامية المتشددة، وكان مجال المعركة صفحة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أين كتب شهوان عدة ملاحظات على عمل داعش، بينما رد عليه الداعشي برد وجه اتهامات لحركة حماس وكتائب القسام.
ونشر موقع حق هذا السجال تحت عنوان “اسلام شهوان المتحدث باسم شرطة حماس يفتري ويشكك بالدولة الإسلامية، وردّ قوي عليه بالتشكيك في كتائب القسام!!”، معتبرة أن نشطاء حماس ينقلون عن الاعلام المصري للطعن في الدولة الاسلامية.
ما ورد على صفحة اسلام شهوان “تحليل منقول” حول أعمال داعش، يفند فيه تفاصيل المجزرة ضد الأقباط المصريين في مكان مفتوح بليبياوعلى شاطئ البحر، بكل الوقت الكافي للتصوير دون خشية رصدهم من البوارج الامريكية أو الناتو او الإيطاليين أو طائرات الجنرال الليبي حفتر، وباستخدام تقنيات اعلامية متطورة محمولة ومتنقلة تستخدم التصوير من كل الجهات ومن الأعلى تحتاج أليات رفع غالية الثمن، تضاهي قدرات مدينة هوليوود الامريكية، التي تظهر العرب دوما أنهم أشرار، ليخلص التحليل الذي تبناها شهوان أن “داعش ” أحد مخالب امريكيا.
كما شكك شهوان في الراحة الواضحة خلال التصوير الداعشي بملابس برتقالية للمعدمين وسوداء للمنفذين، الأمر الذي يسهل رصدهم من قبل العالم الذي يحاربهم بتحالف دولي كبير.
فيما رد الداعشي المجهول على شهوان- الذي حذف التعليق بعد مرور وقت قصير-، بالقول كيف أعدمت حماس العملاء خلال الحرب الأخيرة بالقرب من المسجد العمري تحت تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية، وبنفس الطريقة شكك في قدرة قادة حماس والمتحدثين باسمها على التواجد في مجمع الشفاء الطبي خلال الحرب واجراء مقابلات مع كل وسائل الاعلام دون خشية من الاستهداف الاسرائيلي.
التعقيب المجهول الذي حظي بإعجاب وكالة الأنباء الاسلامية تناول العرض العسكري لكتائب القسام في ذكرى انطلاقة حركة حماس الأخيرة من خلال شاحنات كبيرة في شارع الجلاء، فضلا عن العروض العسكرية المصورة “بطريقة الفيديو كليب” في المستوطنات المكشوفة، وعلى شاطئ البحر للضفادع البشرية، وأبدى تعجبه أيضا من وجود مواقع للمقاومة على مقربة من “اليهود الأشرار” دون قصف.
السجال الاعلامي دعا لتجهيز الفشار لمتابعة أحداث لا يستطيع المشاهد الفلسطيني والعربي على اغماض عينه أمامها بالفعل.