وقعت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط القصر الرئاسي بالقاهرة بعد محاولة المتظاهرين تخطي الأسلاك الشائكة حول القصر، فيما يحتشد الآلاف للتعبير عن رفض الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي وأثار جدلا واسعا، في مسيرة اطلق عليها اسم “الإنذار الأخير.”
و افادت الانباء إن المتظاهرين نجحوا في إزالة الحواجز وهم في طريقهم لقصر الاتحادية وسط تراجع لقوات الأمن، مشيراً إلى أن المتظاهرين ظلوا يرددون أمام القصر الرئاسي “الشعب يريد أسقاط النظام” و”أرحل” “باطل”.
يذكر أن المسيرات التي تقودها قوى وحركات سياسية معارضة من وسط القاهرة تحركت إلى الشرق حيث يقع قصر الاتحادية الرئاسي، مرددين شعارات مناهضة للرئيس ولجماعة الإخوان المسلمين.
ولم ترد أنباء عن أي احتكاك بين المتظاهرين والأمن المحيط بالقصر.
وقال منظمو المسيرة لوسائل إعلامية في الميدان إن جزءاً من المتظاهرين ظلوا في ميدان التحرير لتأمينه خشية سيطرة الأمن عليه او جموع من المؤيدين لمرسي، فيما اتجه آخرون للانضمام إلى القوي السياسية المعارضة التي ستتحرك في مسيرات إلى محيط قصر الاتحادية خلال مسارين الأول من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، والثاني من مسجد النور في العباسية.