أوكرانيا اليوم / كييف/ عقد في 27 فبراير ، الساعة 3:00 بعد الظهر – مائدة مستديرة حول موضوع: “الدعاية الروسية في الشرق الأوسط: روايات ، نشر ، إجراءات مضادة”. وقد تم تنظيم تلك الفعالية في وكالة أوكرنفورم الاوكرانية للانباء بالاشتراك مع مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات”) ، مركز دراسات الشرق الأوسط ، معهد الدراسات الشرقية ، أكاديمية القرم الوطنية للعلوم في أوكرانيا ، و “مجلس الصحفيين العرب في أوكرانيا”.كما تحدث خلال اللقاء رئيس مركز الاتصالات الإستراتيجية وأمن المعلومات. إيهور سيميفولوس – مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ؛ سيرهي دانيلوف – نائب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط. أولكسندر بوغومولوف – مدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية ؛ دانيلو راديفيليوف – نائب مدير معهد الدراسات الشرقية المسمى على اسم الأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا أ. يو كريمسكي ؛ إيرينا سوبوتا – محللة في مركز الاتصالات الإستراتيجية وأمن المعلومات. إيفجينيا هابر – محلل أول في مركز دراسات تركيا المعاصرة في جامعة كارلتون (كندا) ؛ سعيد سلام- مدير مركز الدراسات الاستراتيجية “فيجين”. محمد عروقي رئيس مجلس الاعلاميين العرب.
اما اهم المواضيع التي تم التطرق اليها:
على أي مواقع إعلامية تجري معركة العقول في الشرق؟
الاستعمار والجغرافيا السياسية والدين في المشهد الإعلامي للمنطقة.
السرديات الروسية في الشرق الأوسط: ما الذي يتحدث عنه الروس؟
كيف يمكن أن يكسب الأوكرانيون دعم الشرق الأوسط؟
وقد خلص المتحدثون الى التالي:
في العالم العربي ، من الضروري الترويج للرواية القائلة بأن روسيا الحديثة هي إمبراطورية استعمارية .
من أجل إضعاف نفوذ روسيا في العالم العربي ، من الضروري معارضة الرواية الروسية المتجذرة هناك ، وهي أن الاتحاد الروسي صديق للعرب مثله مثل الاتحاد السوفيتي ، مع التاكيد على الرواية المضادة بأن روسيا الحديثة مستعمرة. إمبراطورية.
كما صرح معظم المتحدثون أن الصورة الشرق أوسطية للعالم ، حيث الأعداء الإمبرياليون والغرب مترادفان عمليًا ، والقطب الآخر هو الاتحاد السوفيتي تاريخيًا ، لم يتغير بالنسبة للعديد من العرب على الرغم من كل العمليات الداخلية التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية. وانهيار الاتحاد السوفياتي. حيث بقي الانطباع العام بأن روسيا هي الاتحاد السوفيتي ، والاتحاد السوفيتي صديق للعرب ، والولايات المتحدة عدو للعرب. وهذه القصة الكبرى لا تتعلق فقط بالدول العربية التي كانت صديقة رسمية للاتحاد السوفيتي ، ولكن أيضًا بالنسبة لأولئك الذين هم تحت المظلة الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية ، والرأي العام هناك ما بعد الاستعمار ، موجه نحو حقيقة أن الولايات المتحدة سيئة ، وكان الاتحاد السوفيتي جيدًا. ومن الصعب للغاية “كسر” هذه القصة الكبرى “لأن الهياكل البسيطة المتشابهة ،” المثبتة “في علم النفس المعرفي لشخص على مستوى اللاوعي ، لا يتم تحليلها”.كما من الصعب للغاية إقناع جمهور عريض بتغيير المبادئ التوجيهية الأساسية ، ولا يسع المرء إلا أن يقدم بديلاً.كما اشار المتحدثون على إن تصويت الدول العربية في الأمم المتحدة على القرار الأوكراني هو أساس لتطوير التعاون ، كما تم التركيز على زيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى كييف أمس. وأشار الخبير إلى حقيقة أن الأمير فيصل جلب 400 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من المملكة العربية السعودية ، وأشار إلى أن الأطراف لديها العديد من الموضوعات للمفاوضات.
أوكرانيا اليوم أوكرانيا اليوم – الصحيفة الأخبارية الأوكرانية العربية – أوكرانيا
