%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%88%D8%A8 أوكرانيا

ما فعله الرجوب “شماتة رخيصة” ..الدستور الأردنية تطالب باعادة النظر في العلاقة الاردنية الفلسطينية

طالب رئيس تحرير جريدة الدستور الأردنية محمد حسن التل بلاده بإعادة النظر في العلاقة مع السلطة أوكرانياالفلسطينية، على خلفية موقف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في انتخابات “الفيفا”.

وشن التل هجوما لاذعا في مقالته الافتتاحية لعدد الجريدة اليوم الاحد والتي نشرت على صدر الصفحة الرئيسية، متسائلا ما هو ما سبب موقف الرجوب، وهذه الشماتة الرخيصة بالنتيجة؟.

وكتب: “لقد ضرب هذا الرجل بعرض الحائط كل شعارات التوأمة بين الأردن وفلسطين، والمصلحة الواحدة والمستقبل الواحد، وذلك من أجل مصلحته الشخصية، ومن أجل أمراضه النفسية”.

وأضاف “من العيب أن يمثل فلسطين بكل تاريخها ونضالها، وجهاد أبنائها، وشهدائها، رجل كهذا، في مؤسسة دولية كبيرة، ولكن السؤال الأهم، هل كان موقف جبريل منعزلاً عن قيادته السياسية؟”.

وتابع “إذا كان كذلك فإننا مطالبون في الأردن بإعادة النظر بعلاقتنا مع السلطة، ولا نقول الشعب الفلسطيني، فهذا الشعب منا ونحن منه، اختلطت دماؤنا بدمائه، ومصالحنا بمصالحه، أما إذا كان تصرف على رأسه فإن المصيبة أعظم، فإذاً نحن أمام سلطة تدعي أنها تحكم الفلسطينيين وحريصة على مصالحهم، وكيف ذلك؟ وهي لا تملك سلطة على أحد موظفيها الصغار”.

واستطرد “كان أحرى بهذا الموظف الصغير في السلطة الفلسطينية أن يرفع السيف بوجه من يحاصرون الشعب الفلسطيني ويقتلون أبناءه ويستبيحون حرماته لا أن يهزه فوق رأس الفاسد بلاتر، ويتراجع عن طلبه بشطب إسرائيل من الاتحاد الدولي، إذ كانت تبريراته سخيفة، وذات دلالة عميقة على شخصيته”.

كما عبر عن استيائه من الموقف العربي الذي وصفه بالمخجل من ترشح الأمير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا، معتبر أنه يشير بوضوح إلى كم نحن كأمة ما زلنا عاجزين عن التصرف كلحمة واحدة، بعيداً عن الحساسيات الصغيرة والحسابات الضيفة المريضة. ولقد خسرنا كل معاركنا نتيجة هذا الوضع دون أن يعتبر أحدٌ منا.

وتشهد الأوساط الأردنية حالة من السخط على موقف الرجوب من دعم منافس الأمير الأردني علي بن حسين الرئيس الحالي سيب بلاتير الذي يشغل هذا المنصب لمدة خمس فترات ولاية متتالية.

دنيا الوطن

 

شاهد أيضاً

اوك

العالم يخسر التراث الثقافي لأوكرانيا بسبب العدوان الروسي

مكسيم دورهان / تواصل روسيا سياستها المتعمدة في تدمير ليس فقط المنشآت العسكرية، بل وأيضًا …

اترك تعليقاً