محمود عبد اللطيف قيسي / كثرت هذه الأيام طلة المهرج النباح إفيغدور ليبرمان على الصحافة والإعلام وفي مقر إسرائيل بيتنا ــ الحزب العنصري الإسرائيلي الصهيوني الذي ينتمي إليه الضب الحاقد الليبرمان ــ والذي قام على أنقاض فلسطين بيتنا ووطننا وروحنا ودمنا وحياتنا ، وبلقاءاته كلها ومن وراء تعابير وجهه الصفراويه الماجنة وأسنانه الذئبية المسممة وقلبه البلاستيكي الذي كله مضغة حاقدة على شعب فلسطين وقيادته والتي تذكرنا بحقد اليهودي الصهيوني عبد الله بن سلول الحاقد على العرب والمسلمين ورسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، ترى وتسمع بوقاحته الجديده القديمة نفحه ونباحه وتوعده وتهديده القائد الفلسطيني المتميز الرئيس محمود ( عباس أبو مازن ) .
كما وكثرت هذه الأيام طلة العجوز الخرف على المواقع الإلكترونية الخاسر للدنيا والآخرة والذي لا يمثل حماس ولا صوتها ولا معارضتها للحق الفلسطيني كما يحاول أن يرسل بإشاراته ونفثه لسمه ، فهو الأقرب لأخيه بالرضاعة من أمهما الصهيونية العالمية الكلب الليبرمان منه لحماس التي يتزلف لها خوفا أو لعبا لدور الشيطان الذي ينزغ بين الناس عامة والفلسطينيين خاصة .
ذاك إسرائيلي صهيوني تتبرأ منه البشرية جمعاء إلا ممن هم أمثاله من الضالين والمغضوب عليهم أجمعين ، وهذا الذي ( عامل حاله فلسطيني ) من غزة هاشم تتبرأ منه عائلته التي يفرق شملها وشمل أهل غزة اللذين يتبرؤون منه كما كل أحرار فلسطين والمسلمين أجمعين اللذين يلفظون أمثاله ويتبرؤون منه .
الأول الكاذب الصهيوني المتعجرف الكافر بالله ورسوله المدعو الليبرمان الذي ما نفك يهدد حياة الرئيس الفلسطيني متوعدا بقتله بالرصاص أو بالسم كما نفذ وعيده وإجرامه ضد الرئيس الفلسطيني السابق الشهيد ياسر عرفات .
والفاشر الفلسطيني العجوز الخرف يظنوه فايزا وما هو بفائز لإتباعه سنن اليهود والنصارى اللذين لن يرضوا عن الرئيس الفلسطيني حتى يتبع ملتهم ويرضا بسلامهم المزعوم وينقلب على شعبه كما انقلب من يظمن أنه صوتهم في غزة على شعبهم ، فهو ما زال يواصل هجومه وتحريضه على قتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) ، وهو لا يهم عنده أن يكون ذلك برصاص حماس ذي المنشأ الإسرائيلي الإيراني ، أم بسم إسرائيل المستخرج من أمثال الليبرمان أو من سم هذا الأفعى الفلسطيني الخرف وأمثاله اللذين تضيق بهم مختبرات الدم والغل الإسرائيلية ، أم حتى بقنبلة نووية أمريكية ما وفرت نفسا بشرية ، فالمهم عنده أن يسجل عند دوائر الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية نجاحا ضد فلسطين شعبا وأرضا وقيادة لم يسجله الليبرمان الوسواس عدو الله وفلسطين ومحمدا والناس أجمعين .
قال تعالى ( وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون الأعراف 202 )
[email protected]