أحمد صالح / تمر علينا في الوقت الراهن مباريات اليورو 2012 الذي يتمتع المشاهدين بمشاهدتها وبدأ الشعب وخصوصا فئة الشباب شغلهم الشاغل هو من يلعب أمام من ومن فاز على من ومن هو المعلق آدا قارنا بين مباريات اليورو 2012 ومسلسل الانقسام الفاشل بامتياز من إخراج وتنفيذ وادوار مقارنة من لعبة من اليورو من حيث المتعة في المشاهدة والحيوية مع الرياضة وروح المعنوية والرياضية للاعبين في المبارة على عكس مسلسل الانقسام تم إخراجه قبل سنة من التنفيذ وتم تنفيذه في شهر 6 عام 2007 لأكن بطريقة مختلفة في التنفيذ أدى إلى انقلاب وفصل القطاع عن كامل فلسطين والعالم العربي وحصار للقطاع انتهينا من الفصول التي انتهت بمسرحية هزلية ومقززة للشعب وفصول أخرى مكررة بنفس الموال وبنفس الصيغة وبنفس لاعبي الأدوار المعرفين للجميع حاول المخرجين إن يشدوا انتباه المشاهدين للتغطية على مواضيع خاصة بهم من خلال إيجاد فصل الوعود والتوقيع على ورقة المصالحة التي وقعت عليها حركة فتح قبل سنة من توقيع حماس عليها في القاهرة وأرسلت البشائر بنجاح المسلسل الذي أكد الجميع بفشله 100% وكانت بادرة جيدة للمشاهدين والمتابعين للمسلسل الذي يبث على قناة فلسطين وقناة الأقصى ومساعدة فنية من قطر ومصر لإنجاح المسلسل إلا إن المشاهدين يعتبرونه مسلسل مخزي وفاشل إخراج وتنفيذ وحتى من يلعب الأدوار سئم الناس منهم بسبب إخبارهم المفرحة على الإعلام ومغاير للحقيقة على ارض الواقع لذالك المسلسل له أكثر من خمس سنوات كلف إنتاجه وبثه ملايين $$$ بالإضافة لدم فلسطين وتشتيت أجزاء فلسطين ونسيان القدس على عكس تمام من مباريات اليورو الذي يكسب ملايين $$$ مقابل شيء مهم في التمتع والمشاهدة والانبساط حصل شيء جديد في هذا المسلسل هو انه فاجأة الشعب بوجود جزء جديد من المسلسل واهو انفراج في المصالحة وتشكيل حكومة مستقلة وبشر ونسمع ذوي الشعارات وإخبار من الممثلين تقول الحكومة عن قريب خلص شهر الحكومة وما طلت وغاب القمر وما طلت قالون في مشكلة في اسم وزير الداخلية أبشر يا وطن ابشر وخرج علينا في نفس الجزء لأكن في الجزء الأخير ليحطم أمال الجميع على كلام مهندسين الصوت في حكومة حماس بكلام غير لائق تمام عما سمعناه في الأول وهذه الموجات المتعاقبة من التفاؤل والإحباط، التقدم والتراجع، النجاح والفشل رجع الشعب وراح على اليورو واشتدت مباريات اليورو مع اشتداد المعركة مع المنتجين للمسلسل وتبادل الاتهامات من هو سبب فى إفشال مسلسل المصالحة وخرج علينا مهندسين الصوت في المسلسل في الجانب الحمساوي ويقولون لا مصالحة مع العلمانيين ولا ولا حتى اتهمهم بأنهم مصنع للفلتات لأمنى وخرج الجانب الفتحاوي واتهم بالمثل حماس بأنهم لا يريدون مصالحة ويريدون الانفراد بالقطاع وغير ذالك مما سمعنا من الطرفين المهم شو إلى صار وتحول درماتيكى في الإخراج من صعود في المسلسل إلى الهبوط الحاد في المسلسل وتغير في نوعية الفصول المعروضة التي تدعهما قوي خارجية ليس راعى بل الشريك الوحيد لكل جانب من المنتج والكل يعرف القوي الخارجية الشريكة لكل جانب على عكس اليورو له راعى ووكيل حصري وحيد لذالك على الشعب إن يتابع مباريات اليورو أفضل بكثير من هم مسلسل المصالحة الفاشل بالأدوار ولتمتلئ المطاعم والكافيتريات بالشباب للمشاهدة هذه المباريات الممتعة بحق بدلا من مسلسل يفرضوه علينا لنشاهده وهما يعرفون انه فاشل ويجب تغير قواعد الإخراج والتنفيذ والتمثيل ليستحق تصفيق الجمهور الذي مل وكل من المسلسل المغزى والمعيب بحق قضيتنا وشبابنا الموجودين ألان لمشاهدة المباريات ليتحملوا مسئوليتهم إمام رب العالمين لضياع مستقبل كامل لقوة الشباب والشابات وليس الشباب فحسب بل هناك الكثير من كبار وصغار السن يتابعون اليورو فاليورو أهم بكثير من كلام كاذب في مسلسل فاشل فالجميع على اليورو ولنشاهدها ولنصفق لهم لأنهم أمتعونا قليلا وفرجوا بنا من كربتنا قليلا بدلا من مسلسل حلقاته مكررة ونفس الممثلين فمل الناس منهم فليشاهدوا المسلسل من أنتجه ومن قام بأدوراه نحن يكفينا اليورو لنشاهده بدلا من مسلسلكم لأنكم دجالين نصابين كذابين تعملون وفق مصالح وشركاء خارجين لا بهمكم شعب ولا قضية بل يهمكم المبالغ المالية من الإخراج والتنفيذ من شركائكم المعروفين فانتم لا تستحقون ان تكونون على رأس هرمنا فالشعب هو من يكتب نجاح هذا المسلسل في انتمائكم إليه فهنيئا للشباب اليورو فلنصفق لفريقنا أفضل من تصفيق لمسلسل فاشل يعود بالإثم علينا كشباب يعدونا بوعود كاذبة على الأقل اليورو يعطينا الراحة والأمل وكلام صادق وتاريخ حافل من معلقين أفاضل وليس معلقين يتبادل اتهامات فالشعب اليوم لم يعد يصدق أحدا فلذالك أريحوا أنفسكم الشعب يعرف الحقيقة ويدركها جيدا فوفروا على أنفسكم العناء في تلميع صورتكم فالشعب صامت ليس معنى انه راضى على ما يقال بل صامت لتنتهوا من كلامكم وليتبع مقولة لا تجادل الأحمق فليخطي الناس في التفريق بينكم لذالك الشعب لا يرد على تافهات صغيرة من هنا وهناك وكأن الشعب لم يعد يفكر وكأنه جاهل بالعكس الشعب يفهم لأكن صامت لأنه لم يستطيع إن يتكلم بكلامكم ويرد على تفاهتكم حتى لا يوصف بالأحمق ويأخذ بالمثل الذي يقول المثل إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته روحت عنه وإن خليته كمداً يموت فهكذا يتعامل الشعب مع من يتكلم التفاهة وليس صامت انه يسمع إليكم.
أنها لثورة حتى النصر
المقالات التي تنشر بالموقع تعبر عن راي اصحابها و ليس بالضرورة عن راي الموقع