أوكرانيا اليوم / كييف / يظن الكثير أن استئصال الرحم معناه نهاية العلاقة الحميمة بين الزوجين و هذه العملية يتم إجراؤها لعدة أسباب منها الورم الليفي الذي يتسبب في حدوث الألم و النزيف و كذلك انزلاق الرحم من موقعه الطبيعي في الجسم إلى قناة المهبل.
كذلك نتيجة الإصابة بالسرطان في الرحم أو في عنق الرحم أو في المبيضين و أيضًا نتيجة الإصابة بالالتهابات في بطانة الرحم.
و من أجل مناقشة هذا الأمر نعرض عليكِ النقاط التالية.
– بعد أن تقومي بإستئصال الرحم
سيطلب منكِ الطبيب ألا تمارسي العلاقة الحميمة مع زوجكِ لفترة من الوقت قد تطول لستة أسابيع و هذا لا يستدعي القلق فهو أمر طبيعي و يختلف من أنثى لأنثى أخرى فهناك نساء يتعافين سريعًا و هناك نساء يستغرقن بعض الوقت مع الأخذ في الحسبان التأثير النفسي لهذا الأمر.
– غالبية الأسباب
التي تتطلب معها عدم ممارسة العلاقة الحميمة هي نفسية و ليست جسمانية فقد تم إجراء دراسة هولندية على عدد 400 سيدة و قد خلصت بأن حياتهن الجنسية قد أصبحت أفضل بعد إجراء العملية.
– العديد من النساء ينتابهن الشعور
بأن أنوثتهن قد قلت و أن جاذبيتهن قد انتهت و لذلك يجب عليكِ ألا تكتمي هذه المشاعر إن انتابتكِ و تحدثي إلى زوجكِ و طبيبكِ الخاص من أجل معرفة كيفية الخروج من هذه الأزمة و من أفضل الأفكار هي فكرة العلاج الجماعي لأن معرفة تجارب الآخرين و التواصل معهم يعمل على تهوين الأمر عليكِ.
– الكثير من النساء ممن يجرين هذه العملية
يرفضن ممارسة العلاقة الحميمة و يصبن ببرود جنسي و قد وضح تقرير صدر عن الكلية الأميركية لأخصائي الولادة أن نسبة ثلاثين بالمائة من النساء لا يرغبن في ممارسة العلاقة الحميمة لمدة شهر كامل على الأقل بعد إجراء العملية.
أما النساء في سن اليأس فقد أفادت شركة Merk للتشخيص و العلاج أن نسبة 15بالمائة تنخفض لديهن الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
– المشاكل الجنسية بشكل عام قد
تأتي نتيجة الإصابة باضطرابات الهلع و التي قد تتطلب تناول بعض الأدوية التي تكون لها غالبًا آثارًا إيجابية في حل هذه المشاكل و يرى الكثير من الباحثين أن اضطراب الهلع يتسبب في الإصابة باضطراب المقت الجنسي.
– يجب أن تعرفي بأن هذا الأمر يحدث للكثير من النساء
و أنه لا يمكن تعويضه فيجب أن تعيشي حياتكِ كما كنت تفعلين و أن تطلبي الدعم النفسي من المحيطين بك و على رأسهم زوجكِ و أهلكِ و أصدقائكِ المقربين.