لقمان كوماني: رواية لا تنتهي

في كل معجم ايامي : انت

في الوقت هواء غامض

على كتفي ودمتي أزهار حبك

التي لن تذبل

عاهدت وأقسمت بقناعة

المحب الصادق

لن احنث يا هذه المرأة

ابصري هذه القضبان

والزوايا

أبصري لؤلؤ تحضرنا

اجعليه قبسا ومشكاة لطريقنا

يا هذه المرأة لا تنقلبي

وشمسنا الباعمرانية أضحت عرجاء

خرساء … مجدوعة الأنف

مسملة العينين

حزينة تبتغي راحة عليا

تلتمس منا الصفاء

هل ترين مثلي ؟

هل تظنين حقا أن حبي من زجاج ؟

وأني سادير وجهى إلى جهة غير جهتك ؟

انا من سلالة الملائكة معك

هل ترين مثلي ؟

حبك يسير في أمكنتي كيف ومتى يريد يمضي بهواه في عروقي

يا ارضي الوطن

عدت بك من الجحيم

أيتها الحواس الكبرى في داخلى

لك صوت لا يسجنه الحديد والسجن

امتطيه عابرا به آفاق الوجد وسويدائك

ثمارنا الناضجة دائمة الولادة

اهدئي حبيبتي

لا سلام لنا إلا في الحب

وحضن بعضنا

بأطروحة الدوام

هيا نبصر النجوم والربيع

والقمر والبحيرات والأدوية

جمل الاماسي تطفوا في عالمنا

نتجاوز ونتحدث على طاولتنا

نعوم في افلاكنا

لتخرج الروح روحنا من ضيقها

اهدئي حبي

لنتابع المشي في سلمنا نصعد

بعزم اللاهبوط والانهواء

امسكيني مجددا

خذيني اليك

جميلة الجمال

أخذ اللاردة والابدية الخالدة

بالتوحد … بالاطمئنان

لنتنشق عبق الراحة والصمود

شريكتي في المعنى والقيمة والوجود

قومي واستفيقي من الاعتزال لسريري وسريرتي

وهيئى الأرض مجددا

ننعم بنعيم حبنا والوصال