لافروف: الإرهاب يكون مقبولا للغرب في إطار “السياسة النفعية”
12 سبتمبر, 2012
ملفات خاصة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين الروس اليوم الأربعاء أن الأعمال الإرهابية يمكن أن تكون مقبولة للدول الغربية إذا كان الحديث يدور حول السياسة النفعية وذلك في تعليق له على رفض مجموعة من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إدانة الأعمال الإرهابية خصوصا في سوريا.
وكانت روسيا قدمت في مطلع هذا الأسبوع إلى مجلس الأمن الدولي مشروعي بيانين يدينان الأعمال الإرهابية المنفذة قبيل أيام في العراق وسوريا، وفيما جرى اعتماد مشروع البيان الروسي بشان التفجيرات في العراق، تم رفض مشروع البيان الخاص بالأعمال الإرهابية في سوريا.
وعبر الوفد الروسي في مجلس الأمن الدولي عن استغرابه من مواقف بعض الدول، التي بإدانتها للإرهاب في العراق، رفضت إدانة الأعمال الإرهابية في سوريا.
ورأى الوفد الروسي أن الحجة القائلة بأن الأعمال الإرهابية في سوريا “لا يمكن فصلها عن حالة السياق العام للعنف في البلاد” تشير في جوهر الأمر إلى التخلي عن التأكيدات المتعددة لأعضاء مجلس الأمن على مبدأ أن لا مبرر للإرهاب إطلاقا”.
وأوضح لافروف، في الاجتماع الوزاري لمنظمة التفاعل وبناء إجراءات الثقة في دول آسيا، الذي بدأ أعماله اليوم بالعاصمة الكازاخستانية أستانة، أن تفسير موقف الدول الغربية مرتبط بأن الذين تضرروا كانوا من عناصر الجيش السوري الوطني، وقوى الأمن، وحذر مجددا من مغبة التدخل بالأزمة في سوريا لدعم طرف على حساب آخر، مؤكدا أن الأزمة فيها باتت من القضايا الدولية الأشد إلحاحا، وقال: “إنه من غير المقبول التدخل بالأزمة لدعم طرف على حساب آخر ومتابعة الأحداث المأساوية التي تعيشها سوريا بعدم المبالاة”.
“أنباء موسكو”