نائل أبومروان/ لقد اوبتلينا في العالم العربي والكثير من دول العالم الثالث في حكامهم منهم من جاء على الدبابه ومنهم عن طريق استغلال الحزب ونستثني من هاؤلاء الحكام بعضهم من ورث الحكم وراثه ملكيه او عن طريق الديمقراطيه الانتخابيه مثل الاردن المغرب تونس سلطنة عمان انعم الله على شعبهم ملوك وحكام حكماء استطاعوا ان يقودوا شعبهم الى بر الامان فكان الشعب والحاكم يد واحده في حماية الوطن لهذا اسرد واحكي لكم قصه عن الحكام الذين اوبتيلنا بهم قصه تعتبر كلام في الممنوع عند هاؤلاء الحكام كاتبها وسامعها وقارئها مكتوب عليهم الفناء سأروى لكم من التراث قصة… بليغة هى ، وان كانت بها غصة.
كان هناك فى يوم من الأيام بلدا أرضها كانت من ذهب، ونهرها عجب، وأهلها لا عجم ولا عرب. وكان لهم سلطان ولى عليهم في يوم تم فيه أجلهم ، وخاب فيه أملهم . ينظر إلىّ شعبه باحتقار ويتكلم بافتخار وكلامه كلام فشار وعقله عقل حمار كثير الكلام وقليل الاكرام يحكم الناس وكأنهم أنعام..
يأكلون القليل وكأنهم صيام وبيوتهم خربة كأنها الخيام فتراهم من الهم يمشون وكأنهم نيام لا يتذمرون وكأنهم أصنام . وكان ما يبعث فى قلبه السرور والبهجة والحبور أن يرى شعبه دائما مقهور وأكثرهم من ساكنى القبور وأن يبقى حالهم فى الهم دهور وأن يبقى حاله هو ميسور
وكانت له حاشية ضم فيها كل وضيع نمام ، وصعلوك من بين العوام مثل البهائم والأغنام، كلامهم ثقيل وغنيهم بخيل.لا ينبغى لهم الا أن يوقعوا بالشعب الأذية .ويجعلوا من البلد تكية وينهبوا بدون توصية ومن لا يدفع للسلطان، عليه أن يطلق لساقيه العنان . وكانت لهذا السلطان صفة عجيبة هى فى نوعها فريدة فكان ذو مكر ودهاء وحمق وغباء . اذ كان يعمل فى السر و الخفاء بكل خيث وذكاء كل ما يجلب لشعبه الفقر والداء ويبعد عنهم الخير والرخاء .. ويعمل على الملأ وبالاذعان.كل ما يجلب لأعدائه الأمن والأمان فإن هذا من الحكمة
وزيادة فى الفطنة . فمقتضى السلطة ، أن يكون حذراً وذو يقظة , لا متهوراً وذو غفلة . وَكَانَت له بدعة غريبة وفى كل البلاد هى عجيبة كان لا يترك تاجرا فِي مَتجره الا فى بضاعته وماله شاطره وان كان ماله وفير .عينه وزير.. خاصة ان كان من أهل الجهل والتزوير.. وقلة العقل والتدبير ، وبخاصة عدم الضمير وإذا فعل أمراً فوقع منه ضررأ أجزل له العطاء وأطال له البقاء واذا فعل ما يفيد ، فلن يعينه سوى رب الأرض والسماء . وَكانت له شكوك وريبة و رهبة شديدة مِن كل من حوله ويخشى على عمره بطريقة غريبة فكان لا يأمن لأحد حتى أتباعه أو حتى أقرب أقربائه بل كان يأمن فقط لأشد أعداءه فهم الذين بدهائهم سلطنوه وعلى العرش طويلا أجلسوه وعلى شعبه فقط سلطوه . كان حريصا على العناد وفتح البلاد و سماحة إعطاء المال لأهل الفساد يريد الخير لنفسه وولده ولا يريده لأحد من العباد لا يعبأ بمن يخالفه فعنده الجلاد . يريد شعبا قليل العقل، بعيد الذهن قريب اللؤم إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت ظلمه شكر هذه ياولدى قصة السلطان ، الذى يتمسك بالحكم دون حياء…مهما تكبد الناس من عناء…ولا يطلب لنفسه سوى الصحة وطول البقاء..وهذا الصنف من الشعب يا ولدى ….ليس له عزاء .