كتب الدكتور إسلام الدبابسة..الخلايا الجذعيه و النشاط و التطور و بعض الحقائق
19 أكتوبر, 2017
مقالات, الصحة والجمال
بقلم الدكتور اسلام الدبابسه
الدكتوره اوكسانا الدبابسه استشاري علاج العقم و اطفال الأنابيب
منذ زمن بدأ العلماء بالكشف عن علم جديد و تقنيات جديدة فى علاج الأمراض واهم هذا التقدم في مجال استخدام و زراعة الخلايا الجذعية، والتى تعد الخلية الأم لجميع خلايا الجسم البشرى ولديها القدرة على الانقسام والتجدد و تكوين خلايا جديدة.وقد أسهمت تلك الخلايا فى علاج العديد من الأمراض العضوية التي أدت كمضاعفات الى ضمور أعضاء معينة من جسم الإنسان كالعظام، الحبل الشوكى، البنكرياس، السكري وغيرها.ويتم تدريجيا ضمن برنامج معروف الأهداف و محدود القدرات وعلى مدار السنوات السابقة تم تطوير هذه التقنية بشكل مذهل وتم تطبيقها بنجاح لعلاج حالات مرضية فى غاية الدقة.
حيث انه و في وقت ليس بعيد واستخدام جديد للخلايا الجذعية ربما يسهم فى تحقيق حلم الملايين فى الإنجاب وخاصة الحالات الميئوس منها و الحالات المعتعصيه مثل انعدام إنتاج الحيوانات المنوية للرجال أو حالات الرحم الطفولى عند النساء، او تغير النواه في البويضة، او تحويل للخروماسومات التي تحمل أمراض معينه.
و في حوار مع الاستشارية في أمراض النساء و الولاده و علاج العقم الدكتوره اوكسانا الدباسة ، اذ انها وتأكد أن العلاج بالخلايا الجذعية أصبح الأمل الوحيد للعديد من حالات تأخر الإنجاب التى عجز الطب على مدار مئات السنين من إيجاد حل لها سواء للرجال أو النساء وخاصة تلك الحالات التى تعانى عيوبا خلقية كانعدام إنتاج الحيوانات المنوية أو تشوهات وعيوب الرحم.
و في سؤال هل اصبح علاج العقم اقرب الى الحقيقهللرجال؟
نعم للرجال
للرجال الخلايا الجذعية تساعد على إنتاج حيوان منوى جديد وغير مشوه او على زيادة عدد الحيوانات المنويه في حلت الضعف
ويعد العلاج بالخلايا الجذعية الأحدث والأفضل فى علاج حالات العقلمستعصيه لدى الرجال، وأهمها تشوه الحيوانات المنوية أو نقصها أو انعدامها بشكل كامل وهى الحالات التى وقف الطب و العلاج التقليدي عاجزا عن إيجاد حلول لها.
ويتم استخراج الخلايا الجذعيه كما يقول الدكتور اسلام دبابسه من خلال سحب عينة من النخاع الشوكى للرجل او من الطبقه الدهنية او الدم واستخلاص الخلايا الجذعية منها وإعادة زرعها فى الخصية عن طريق الإبر او عن طريق فتح الخصيه، وهى التى بدورها تعمل على استنتاج خلايا لحيوانات منوية جديدة ونشطة وخالية من التشوهات، تلك الطريقة فى العلاج تم تطبيقها مؤخرا فى العديد من الدول وحققت نجاحات كبيرا فى علاج الكثير من الحالات التى فقدت الأمل فى الإنجاب، لكنها لم تصل لمستوى الطموح الذي نبنيه فالنتائج لا تزال متواضعة.
و في سؤال للدكتورة الدبابسة
هل الخلايا الجذعية تعالج الرحم الطفولى وعيوب الأنابيب الخلقية و تشوهات الرحم و نقص التبيض عند النساء
وضحت الدكتوره اوكسانا أن بعض الجامعات الطبية فى الولايات المتحدة الأمريكية و الصينية و البريطانية بدأت ومن زمن ليس بالقريب فى استخدام تقنية زرع الخلايا الجذعية فى الجهاز التناسلى الأنثوي للنساء لعلاج حالات العقم الناتجة عن تشوهات خلقية أو عيوبا او أمراضا يصعب علاجها او التعامل مها بالطرق الجراحية أو العلاجات الاعتياديه، مثل: الرحم الطفولى، ضمور عضلة الرحم، تشوهات وانسداد قنات و انابيب فالوب، ضعف بطانة الرحم، و غيرها ونحن في مراكزنا نطبق هذه الطرق وهي ليس حكر على اي دوله بعينها، فالكثيرون يطمحون بالتطور في هذا العلاج.
حيث اننا نقوم بحقن الخلايا الجذعيه بالعضو المراد علاجه و نقوم بإعطاء العلاجات التي بدورها تعمل على مساعده الخلايا للوصول الى الهدف و النتائج المرجوه، فباستخدام الخلايا نعمل على اعاده بناء الأعضاء التي يوجد بها ضمور.
كما نريد ان نوضح أن النتائج النهائية لعلاج حالات العقم سواء عند الرجال او النساء مازالت قيد البحث والتنفيذ ولم تؤكد بعد نجاحات مبهره و نتائج متقدمة فهي براحل مبتدئده وتحتاج لكثير من التحديث و التطوير.
وفى النهاية ما نريد قوله وعلى الرغم من اتجاه جميع الدول للاهتمام بأبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقها لا تزال بعض الدول تتحفظ على هذه الطريق العلاجية تاره بتحريم ذلك و تاره بعدم أخلاقياته .
ومن هنا و بدورنا نقول ان جميع النتائج لنا نجاح حتى عدم نجاح التجربة