كأس مزدك على جوانب مقصلة إعدامه :للشاعر كوماني لقمان.
قدما إلى مكان ما عرائس ممتدة تطلب إلانتشاء مغروزة في خيالي الواقعي ثورة غير عابرة تدق مضجعي تلف معصمي حالة غثيان على أرصفة مدينتي وتعانقني مشيدة مشعة مشبعة بالوهم مزركشة بالدجل والبهتان سماء المدينة الخريفي غيوم تطير تطلب الهروب من هذا المستنقع المزخرف بالمظاهر والديكور الذي يزول مع الطلائع الأولى للمطر فيكشف الخلل المدينة ليست رائعة الناس يطلبون الغيث … ملوا من هذا الزيف وضجروا خائفون من الوثبة … أسود الوغي في استراحة على أكتاف التاريخ عبئهم تقيل رفوفه لا تستحيلهم كضيوف لأنهم لم يكتبوا التاريخ ولم يبصموا فيه بصمات من ذهب تضاء الظلمة بسراج وهاج وتخمد تضاء وتخمد … تشتعل وتشتعل وتُدك شفيتها تتوارى رمادا فتشعل مرة أخرى النار لا تنهزم فهي البشري والنذير المؤجل محفز للنفير وبها يشرق العداء القديم من طيفها الأحمر تخاف السنابل الخائفة الفارغة أصحاب الهامات المتوجة بترانيم الإنتفاخ العاشقة للإخفاق أصداء لعبادة الغرق أمواج عمودية تقود مجددا إلى فوهة الغرق في هذه الرقعة أنين سنوات مضت حريق قرون غابرة ومجد زائل حل محله دجل لن يقيم سيزول ويعود المجد القديم حيا في الحاضر ويستفيق سنين وصل بالإحباط يا مدينتي اه … أيتها المدينة الخارجة من مقصورة التاريخ لا تفرحوا هكذا فعمر الفرح ليس طويلا إن كانت بدايته : كذب ودجل وبهتان قدما … قدما … زحف على زحف إلى مروج خضراء لا أستطيع أن أنحاز إلى تلك الجموع الغفيرة أشعر بعنفوان الحرية… بمجدها في أنفاسي أنا من نسل جلجامش يوم صرخ أماه … لماذا وهبتي ابنك هذه الروح القلقة يبقى الشعب في حالة ذهول والجموع في حالة اندفاع أعمى نحو حالة الإقامة في الهامش ما الهامش ؟ فوق الرصيف حيز للنسيان وجو مخدر يعرج أيضا إلى حالة اللاانتماء واللاهوية