قضية طالب: يدرس في أوكرانيا و بالصباح وجد نفسه في روسيا دون جواز سفر

أوكرانيا اليوم / كييف / سرد الطالب البدون عبدالله مياح معاناته، إذ سافر قاصداً دراسة الطب في أوكرانيا في القرم، وبعد عامين أصبح مقيم في روسيا بلا جواز سفر وممنوع من العبور لأوكرانيا بسبب الأزمة في القرم، إذ قال من حسابه على التويتر: “سأبدأ هنا بسرد ما أعاني منه حاليا في شبة جزيرة القرم التي كانت تابعه بأوكرانيا قبل انضمامها الى روسيا مؤخراً! لقد قمت بإرسال جواز سفري للسفارة الكويتية في العاصمة الاوكرانية (كييف) قبل اكثر من خمسة شهر”. 

وأضاف: “ولقد تعاملت مع السفارة هناك بكل رقي واحترام! ولقد أخبرتني السفارة ان دورها بهذه المسألة هو إرسال جواز سفري لوزارة الخارجية بحقيبة دبلوماسية مع توصية لتجديد الجواز لأنني طالب هنا، وبالفعل قامت السفارة بما وعدتني به وأرسلت الجواز لوزارة الخارجية، وبدأ هناك مسلسل التأخير باعذار غريبة، حيث ادعت الداخلية أنني مطلوب بتنفيذ الأحكام لعدة قضايا.. وبعد تواصلي مع المحامية الفاضلة عبير الحداد اتضح أنني لست مُدان بأي قضية!”. 

وتابع مياح: “وبعدها بدأ جهاز أمن الدولة دوره بهذا المسلسل، وقام بتأخير مسألة تجديد جوازي كل هذه الفترة، وقد راجع اخي وأبي جهازي الجنسية والجوازات وأمن الدولة ولكنهم لم يجدوا اجابة واضحة.. والآن انا عالق بالأراضي الروسية التي لم أرغب بالسفر إليها بتاتا، نمت كطالب بأوكرانيا وصحيت كمقيم دون جواز سفر في دولة اخرى (روسيا) والتي تمنعني من عبر حدودها بحجة عدم امتلاكي جواز سفر وان السفر بين الدولتين اصبح بشكل رسمي فقط وليس كالسابق!”. 

وأردف قائلا: “أواجه الآن خطر وقف قيدي الدراسي في أوكرانيا بسبب ضيق الوقت وقلة المقاعد الدراسية للطلبة الأجانب وأحتاج جداً لتجديد جواز سفري باسرع وقت ممكن وإرساله عن طريق السفارة كما أرسلته للكويت قبل خمسة أشهر، وذلك من اجل ان اعبر فيه الحدود الروسية لاستكمال دراستي في اوكرانيا، هذا وانوه على دور السفارة الرائع في هذا الموضوع واشكرهم على كل جهودهم التي قاموا تجاهي وعلى رأسهم السيد يوسف الجريد العنزي وأشكر السفير يوسف القبندي الذي قام بإرسال كتابي لوزارتي الداخلية والخارجية لضرورة انهاء مشكلتي، وأوضح للجميع انني احتاج بأسرع وقت ممكن لجواز سفري لاعبر به الحدود الروسيه لاستكمال دراستي بأوكرانيا وليس العوده للكويت وذلك لضيق الوقت طبعا”. 

منذ أكثر من سنة يدرس طب في شبه جزيرة القرم بأوكرانيا وبعد الأحداث الأخيرة وانضمام القرم لروسيا انتهى جواز سفره علاوة على هبوط جامعته لمستوى ودرجة كلية، هي قضية الشاب الكويتي البدون عبدالله مياح الذي سافر قاصداً دراسة الطب في أوكرانيا في القرم، وبعد عامين أصبح مقيم في روسيا بلا جواز سفر وممنوع من العبور لأوكرانيا.  

 اتصلت بمياح الذي قال: “كل ما أريده من سفارة الكويت في القرم أن تجدد جواز سفري كي أستطيع السفر الى أوكرانيا، وأنجز مهمة التسجيل في جامعة الطب هناك لتكملة دراستي بعد تعطلها لأكثر من خمسة اشهر بسبب مماطلة السفارة الكويتية بالقرم بعدم تجديد جواز سفري”.

وأضاف: “أنا عالق في روسيا ولا أستطيع التنقل دون جواز سفر وأيضا لا أستطيع التسجيل في جامعة لتكملة دراستي، أرجو من السلطات الوقوف بجانبي ومساعدتي لانهاء مشكلتي بتجديد جواز السفر”. 

 المصدر