332201070252228 88788787yty أوكرانيا

في زمن الربيع العربي “مسلم يترشح لمنصب بابا الكنيسة القبطية”

332201070252228 88788787yty أوكرانياأثار ترشح المحامي المسلم شريف جاد الله لخلافة البابا شنودة الثالث الذي توفي قبل أيام، جدلا وتعجبا في الأوساط المصرية المختلفة.

ويبرر جاد الله موقفه هذا بأنه “إذ سمح لمسيحي أن يرأس الدولة المصرية فلا مانع إذا رشح مسلم نفسه ليصبح بابا مسلم للأقباط“.

وجاء هذا التعليق ردا على نية نبيل لوقا البابوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية، ما دفع جاد الله إلى اتخاذ قراره “عملاً بفكرة المساواة”. ودعا المسلمين إلى انتخاب البطريرك “ما دام الأمر ليس تعييناً وبالانتخابات، وما دامت المساواة هي التي تحكمنا“.

ويذكر أن المنية وافت شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد أن اعتلى كرسي البابوية لما يزيد على أربعة عقود.

ومن أكثر الشخصيات الأقوى احتمالا للترشح هو الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وحامل الكثير من ملفات الكنيسة، مثل “ملف المحاكمات الكنسية“.

وفي تعقيب على هذا الحدث الغريب من نوعه، أدان العديد من الأقباط الدعوة التي أقامها المحامي المسلم، إذ اعتبرها المفكر القبطي كمال زاخر استخفافية وغير مقبولة.

وأكد مينا مجدي، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، استهجانه ورفضه لما طرحه جاد الله.

وأعلن جاد الله عن الخطوط العريضة لبرنامجه مشيرا إلى أنه سيسمح لأول مرة في التاريخ بممارسة الرقابة  على الجهاز المركزي للمحاسبات على ميزانية الكنيسة، لكونها مرفقا من مرافق الدولة.

وأضاف أنه لن يثير الأزمات المالية التي أثارها شنودة في بداية توليه الحكم . إضافة لعدم السماح أن يظل البطريرك جاثما على الكرسي لفترة مؤبدة بل سيكون كفترة رئيس الجمهورية.

ولعل المحامي المسلم المرشح غفل عن عدم توفر شرط أساسي فيه، وهو أن يكون راهباً لمدة لا تقل عن 15 عاما، مما يحول دون إمكان تحقيق تطلعاته.

انباء موسكو

شاهد أيضاً

غزو

أول غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية

أوكرانيا اليوم / كييف / في تقرير ” بلومبرج”، تم تسمية الاختراق الأوكراني للحدود الروسية …