أوكرانيا اليوم / كييف / أزاح ملتقى الوطن والحريات، الثلاثاء، الستار عن لوحة “فارس بلاد الزعتر” للفنان فضل أيوب، وذلك في الذكرى الـ12 لاعتقال القيادي مروان البرغوثي،وإيذانًا بانطلاق سلسلة فعاليات للتضامن والمطالبة بإطلاق سراحه و كافة الأسرى بسجون الاحتلال، بحضور محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام ووزير الأسرى عيسى قراقع وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
وأوضح الملتقى على لسان عضو اللجنة التأسيسة للملتقى والمغترب منذ 30 عامًا في الولايات المتحدة، الفنان أيوب أن “تسمية اللوحة جاءت من ارتباط المقاوم والفلاح الفلسطيني بنبات الزعتر ذي الرائحة العطرة، وبلادنا بلاد الزيتون والزعتر، والنسر في اللوحة رمز للحرية وصاحب الهمة العالية والبصيرة الثاقبة”.
وربط أيوب النسر بالأسير البرغوثي، قائلا “مكان أبو القسام عنان السماء، وحاولت إظهاره بعينيه التي تقول حافظوا على العهد والقسم، وشعرت عندما شاهدت صورة مروان أنه يعاتبنا جميعًا لتقصيرنا تجاه الأسرى، وحاولت جاهدًا إظهار العتب، ووضعت قضبان السجن والزنزانة التي تذكرنا دوما أن أبا القسام مازال أسيرًا”.
واختار أن تكون قيود الأسر في اللوحة مفتوحة، دلالة على أنها ستُكسر بعد حين، إضافة إلى ألوان العلم الفلسطيني كرمز للفداء والراية التي ستبقى مرفوعة، حسبما يقول أيوب.
وقال رئيس ملتقى الوطن والحريات محمد أبو النصر لـ وطن للأنباء “قدمنا ما يليق برمزية المناضل البرغوثي في الذكرى الـ12 لاعتقاله، وجميعنا خلف الأسرى، ولن يكتمل مشوارنا والحلم الفلسطيني إلا بإطلاق سراح الأسرى”.
واستنكر “العنجهية الصهيونية في تعطيل الفرحة الفلسطينية بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى”، مطالبًا منظمة التحرير بالالتئام فورًا حول برنامج موحد بعد سقوط المفاوضات بشكل مدوي، وبإعداد برنامج وطني حقيقي من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية.
بدورها، قالت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان، إن “الفعالية تؤكد على وفاء الشعب الفلسطيني وشبابه لمن يناضل من أجله”، مضيفةً “أبو القسام فقد حريته من أجل حرية شعبه، والشعب أسكنه في قلبه وعقله ووجدانه”.
وأشادت بما قدمه الفنان أيوب، الذي سلّط الضوء على نضال الأسير مروان، ومكانته لدى الشعب.
[vsw id=”OadbEdshhcc” source=”youtube” width=”425″ height=”344″ autoplay=”no”]