حصل المرشح الاشتراكي فرانسو هولاند على 52 % من الأصوات مقابل 48 % للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، في تقديرات أولية خاصة بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم الأحد.
وبهذا يكون ساركوزي الذي سيغادر قصر الإليزيه يوم 15 ماي الجاري، قد حصد هزيمة مرّة، تجعله الزعيم الأوروبي الحادي عشر الذي تطيح به الازمة الاقتصادية في وقت يُصبح فيه هولاند أول رئيس اشتراكي لفرنسا منذ 17 عاما.
وكانت تقديرات أربع مؤسسات استطلاع رأي قد أشارت أن هولاند حصل على 52 % من الاصوات مقابل 48 % لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي٬ في حين أن تقديرات أخرى أعطت هولاند ما بين 7ر52 و3ر53 %.
واستفاد هولاند من موجة غضب بسبب عجز ساركوزي عن كبح جماح البطالة المتفشية خلال خمسة أعوام له في الرئاسة.
وتعهد المرشح الاشتراكي بمحاولة تهدئة مساعي التقشف التي تقودها المانيا في انحاء اوروبا وإعادة توجيه منطقة اليورو التي يضربها الركود نحو النمو.
وفرنسوا هولاند السكرتير الاول السابق للحزب الاشتراكي ليست له تجربة وزارية وكان خارج السباق الرئاسي في البداية، ولكنه تمكن من جذب الناخبين عبر التـأكيد على فكرة انه رئيس “عادي”.
وفور انتخابه سيكون على هولاند المشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية بداية بقمتي مجموعة الثماني والحلف الاطلسي يومي 20 و21 مايو.