أوكرانيا اليوم / كييف / باركت حركة فتح- الساحات الأوروبية، للأسرى الفلسطينيين، انتصارهم على إدارات السجون الإسرائيلية في معركة الحرية والكرامة، رغم ما شاب هذه المعركة الكفاحية من معيقات كان أبرزها تواطؤ القيادة الفلسطينية الرسمية على قيادة الإضراب وهدفه.
ووجهت فتح في بيانٍ له مساء أمس السبت، تحية إجلال وإكبار للقائد الأسير مروان البرغوثي، ورفاقه الذين تسلحوا بإرادة لا تلين، كسرت شوكة السجّان وأجبرته على الرضوخ لمطالبهم العادلة، مشددًا على أن صعوبة المرحلة السياسية لا تمنع من تحقيق انتصارات على الإحتلال، مهما تمادى في جرائمه وبطشه وغطرسته.واعتبر البيان، انتصار أسرى الكرامة على السجان الإسرائيلي، بمثابة “بارقة أمل” جديدة تُعطي للقيادة السياسية الرسمية درسًا في شكل مفاوضة الاحتلال ومواجهته.
كما ثمنت حركة فتح، كل الجهود والفعاليات الفلسطينية في الداخل والشتات، التي ساندت إضراب الأسرى وشكلت له حصانة وموقفًا رائدًا بالتعاون مع أصدقاء الشعب الفلسطيني الأوروبيين والأشقاء العرب.وجاء في البيان:”إن إضراب الأسرى يفتح المجال واسعًا أمام خيارات نضالية مبدعة يخوضها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاستيطان وتوسيع حركة المقاطعة لإسرائيل وبضائعها، وشرح عدالة القضية الفلسطينية للمجتمع الدولي، عوضًا عن حالة التواطؤ والانكسار التي أصبحت سمة أساسية للسلطة الفلسطينية وقيادتها، التي بات يلمسها ويعرفها كل مواطن فلسطيني، واكتوى بها”.وتابع: “حركة فتح أكدت أن طريق التحرر والإستقلال شاق وطويل ومكلف، وستواصل مع كل الشرفاء من الفلسطينيين والعالم السير فيه، دفاعًا عن الأرض وكرامة الإنسان الفلسطيني”.
وشدد بيان الحركة على أن القيادة العاجزة لن تقوى على الاستمرار في عبثها ومغامراتها بحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني، مهما صعدت من خطواتها تجاه المناضلين وحاولت نشر حالة اليأس والإحباط في صفوف الفلسطينيين.