أوكرانيا اليوم / كييف / تجمع العشرات من الطلاب العرب و الاجانب الدارسين في جامعات الطب الاوكرانية صباح اليوم الثلاثاء 23.06.2015 امام مقر وزارة الصحة الاوكرانية بالعاصمة كييف ، في وقفة احتجاجية ، مطالبين من خلالها النظر في اعادة امتحان الكروك “الشامل”، في سنتهم الاخيرة ، بعد عدم تمكنهم من اجتيازه.
وخلال الوقفة التي بدات منذ ساعات الصباح امام مقر الوزارة ، لم يتمكن ممثلي الطلاب من مقابلة الوزير و التقى ثلاثة منهم ممثلين عنه ، و لم يتجاوبوا مع طلبات المحتجين من الطلاب ..حسب ماعلمته أوكرانيا اليوم.
احد الطلبة صرح ” لاوكرانيا اليوم” : نقف منذ ساعات الصباح الاولى في شهر الصيام امام مقر الوزارة،بعد ان تقطعت بنا السبل كي يتفهم معاناتنا احد ، و بالنهاية التقينا بممثلين عن الوزير تعاملوا معنا و كاننا طلبة مقصرين بالدراسة ، متناسيين ان معظمنا كان يدرس في المناطق الشرقية باوكرانيا و التي تشهد حربا ، و قد اضطررنا لمغادرة تلك المناطق اسوة بالكثير من الاوكرانيين ، الى مناطق و جامعات اخرى باوكرانيا ، كل هذا اثر على مستوانا الدراسي ، مابين النقل و ايجاد جامعة و التعود على الحياة الجديدة بالجامعة الجديدة. فكل ما نطالبه هو اعطائنا فرصة اخرى لنحضر جيدا ، بدل ان نخسر من عمرنا الدراسي سنة و ننتظر سنة كاملة حتى موعد الامتحان الجديد.
طالب آخر صرح لموقع اوكرانيا اليوم بانه يشكر بعض السفارات العربية التي تدخلت لانقاذ طلابها من هذا الموضوع الا انه ناشدهم بتكثيف الجهود و تكرارها من اجل تقديم الامتحان مرة اخرى.
فيما ناشد احد الطلبة كلا من ” اتحاد الاطباء العرب في اوكرانيا” و “نقابة الاطباء العرب في اوكرانيا” بالتدخل لحل الاشكالية و ان يكونوا على مستوى المسؤولية و على مستوى الشعارات التي اطلقوها و التي اغرقوا صفحات التواصل الاجتماعي بها وصورهم عند تاسيس جمعياتهم رافعين شعارات رنانة لم نجد منها على ارض الواقع حتى الان اي شيء..حسب تعبيره
من ناحيته صرح رئيس تحرير موقع اوكرانيا اليوم “محمد العروقي ” و الخبير بالشؤون الطلابية ، لبعض الطلبة المستفسرين حول هذا الموضوع ” انه للاسف لا افق لحل هذا الموضوع الا باعادة السنة الدراسية مالم تحدث معجزة ، فالجامعات الاوكرانية او الوزارة تنظر للموضوع من ناحية مادية بحتة لاغير ، و تتمنى لو رسب اكبر عدد ممكن من اجل ان يدخل خزينة الجامعة اكبر رقم ممكن من العملة الاجنبية كرسوم جامعية للعام القادم. و للاسف الجانب المادي اصبح اهم من الجانب الانساني “.