طائرات “الميج” تقصف دمشق للمرة الأولى

قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 130 شخصا، على الأقل، قتلوا أمس الثلاثاء، بينما قصفت طائرات الميج، للمرة الأولى أحياء دمشق، وأعلن الجيش النظامي مقتل لواء في سلاحه الجوي.

وقال المرصد، في خبر نشره على موقعه الإلكتروني إن “طائرة حربية شنت غارة على حي جوبر في شرق دمشق هي الاولى من نوعها على العاصمة”، وأن النظام يستخدم طائرات الميج لقصف أحياء دمشق.
وأشار الى أن الطائرة ألقت أربع قنابل على الحي الواقع عند طرف العاصمة من جهة الشرق والمحاذي لبلدة زملكا في ضواحي دمشق، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
كما شن النظام غارات جوية أمس على مناطق منها حي الحجارية في مدينة دوما بريف دمشق، ادت الى “دمار هائل في المنطقة”، وبلدتا عربين وزملكا ومحيطهما في الريف الدمشقي، على حد تعبير المرصد.
واستهدف الطيران محافظة إدلب (شمال غرب) خاصة مدينة معرة النعمان، التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون ومحيطها، بحسب المرصد، الذي اشار الى ان الغارات تركزت على “محيط المشفى الوطني” في المدينة.

من جهته أعلن التلفزيون السوري عن مقتل اللواء في قيادة الأركان الجوية عبدالله محمود الخالدي إثر هجوم مسلح تعرض له في حي ركن الدين في شمال العاصمة نفذه “إرهابيون” على حد تعبير القناة التلفزيونية الرسمية.
وأعلنت “كتيبة شهداء ركن الدين” التابعة للواء الأول بدمشق في الجيش السوري الحر، مسؤوليتها عن مقتل الخالدي في بيان نشرته على حسابها على موقع الفيسبوك، وقالت انها قتلت “المسؤول عن التدريب الجوي بأميرية الطيران، والرقيب الاول أحمد عبدالحق من فرع المخابرات الجوية”.
في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن اشتباكات وقعت في شمال مدينة حلب (شمالا) بعد محاولة مقاتلين معارضين شن هجوم من حي بني زيد، الذي يسيطرون عليه منذ فترة، على ثكنة طارق بن زياد في حي السبيل.

وتتواصل الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر، الذي يعد الاكبر في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين منذ التاسع من تشرين الاول/اكتوبر الحالي.
واتهمت تنسيقية حلب النظام السوري بإعدام عشرة مجندين انشقوا في المحافظة، وإحراق جثثهم بجانب إحدى المدارس، فيما اتهم النظام مسلحي المعارضة بقتل ثمانية رجال مجهولي الهوية قرب جسر معرين الصليب في ريف مصياف.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) “عثرت الجهات المختصة على ثماني جثث مجهولة الهوية لرجال تتراوح أعمارهم بين 15 الى 50 عاماً، وقد جرت تصفيتهم من قبل إرهابيين بعيارات نارية بعد أن تم تكبيل أيديهم”.
وبلغ عدد المناطق التي تعرضت للقصف من قبل سلاح الجو السوري التابع للنظام يوم أمس 96 منطقة، كان أعنفها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفقا لما نشرته الهيئة العامة للثورة السورية.

أنباء موسكو

شاهد أيضاً

غزو

أول غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية

أوكرانيا اليوم / كييف / في تقرير ” بلومبرج”، تم تسمية الاختراق الأوكراني للحدود الروسية …