ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الاثنين، أن العشرات فقط حضروا الوداع الأخير لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون قرب مزرعته في النقب الغربي. وبقيت الباصات المعدة لنقل آلاف المشتركين فارغة بينما تم إحصاء أقل من 100 شخص فقط في المكان بعد أن كانت التوقعات تشير إلى مجيء الآلاف المؤلفة.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بعد ظهر الاثنين أنَّ اللجنة التحضيرية للجنازة اضطرت للطلب من المشرفين والعمال المتواجدين في المكان الاشتراك في الجنازة لزيادة سوادهم، على حد تعبير الصحيفة.
وانتشر الآلاف من أفراد الشرطة منذ صباح اليوم في أرجاء المنطقة الوسطى والجنوبية من إسرائيل استعدادا لوصول آلاف المشتركين للجنازة، إلا أن الصدمة حتى الآن لا زالت كبيرة من قلة العدد.
بينما ذكرت القناة العبرية الثانية أن عدد الحضور يقارب الـ 600 شخص فقط.
وكان الجيش الإسرائيلي عبر مساء أمس عن مخاوفه من استغلال الفلسطينيين لتواجد الآلاف في جنازة شارون قرب مزرعته بالنقب الغربي وإطلاق الصواريخ صوب المنطقة، الأمر الذي استدعى سحب بعض بطاريات القبة الحديدة من أمام المدن إلى منطقة الجنازة تحسباً لأي طارئ، بينما حلقت طائرات مروحية واستطلاع في المنطقة لذات الغرض.