%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81 %D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA أوكرانيا

صحيفة “كييف بوست” تنظم مؤتمرا بعنوان “إحلال السلام في سوريا و أوكرانيا”

أوكرانيا اليوم / كييف/ نظمت صحيفة “كييف بوست” الأوكرانية يوم الاثنين 18 يونيو مؤتمر ا في فندق  InterContinental  بالعاصمة كييف تحت عنوان “إحلال السلام في سوريا وأوكرانيا” (Bringing Peace to Syria & Ukraine) بمشاركة خبراء في شؤون النزاعات في أوكرانيا وسوريا وشخصيات دبلوماسية ، تمثلت في خيوغ مينغاريلي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا، وإيرنست رايتش السفير الألماني في أوكرانيا، ويونيت تيزيل، السفير التركي في أوكرانيا). وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا وسوريا تواجهان هجمات مستمرة من قبل القوات الروسية  التي قتلت آلاف من الضحايا وقاموا بترحيل ملايين آخرين أصبحوا في وضع لاجئين.

وأشار المشاركون في المناقشات العامة التي تم عقدها خلال المؤتمر  أن رد الغرب الضعيف على جرائم الحرب في سوريا شجع الكرملين على التدخل العسكري في أوكرانيا وبعد ذلك في سوريا وذلك من أجل إنقاذ  نظام بشار الأسد. وحذر المشاركون من أن قناعة روسيا بأنها نجحت في مغامراتها العسكرية سيغري دولا أخرى فعالة لنفس التجربة.

ونوه المشاركون في المؤتمر حسب الصحيفة بأن فشل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في اتخاذ الإجراءات الصارمة بعد استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات الأسد ضد المدنيين  في العام 2013 بأن ذلك تم إعتباره تخطي لجميع الخطوط  ، وأشارت آنّا بورشيفسكايا مختص الدراسات في الشرق الأوسط في معهد واشنطن إلى أنه لم توجد عند الإدارة الأمريكية الرغبة في  استخدام القوة ضد النظام السوري. كما دفع الإفلات من العقاب على ارتكاب جرائم حرب ودخول أطراف أخرى في سوريا مثل إيران والميليشيات الشيعية العديدة المدعومة من إيران لتوسيع أنشطتها وتوليد المزيد من العنف والدمار في النقاط الساخنة في العالم ، وفي مقدمتها سوريا.

من جانبه أشار توبياس شنايدير الباحث في Global Public Policy Institute إلى تشائمه في  إيجاد الحل لتسوية النزاع في سوريا في الوقت القريب قائلا إن روسيا حولت طبيعة النزاع في سوريا.

وقال محمد الحمادي ، رئيس ائتلاف المنظمات غير الحكومية السورية المحلية التي تساعد السوريين المحتاجين ، إن نظام الأسد يحجب المساعدات للأشخاص الذين يعيشون في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة. وذكر الحمادي على سبيل المثال سكان غوطة الشرقية  ، من جانبه أشار وائل عليجي المتحدث بإسم الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الحرب السورية أدت إلى عدد كبير  من جرائم الحرب التي زاد حجمها بعد تدخل روسيا في النزاع في عام 2015. وتابع أنه منذ التدخل الروسي في سبتمبر 2015 قُتل 6200 من المدنيين  نتيجة الهجمات الروسية، مشيرا  إلى أن عدد المدنيين القتلى من قبل روسيا الاتحادية تجاوز عدد المدنيين القتلى من قبل تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. وأضاف أنه يجب على الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر سوريا بالمنطقة الخاضعة للتأثير الروسي خلال عدة سنوات أن يصبح أكثر حسمًا وأن يفرض عقوبات مستهدفة ضد أعمال الدكتاتور الأسد وعائلته ورفاقه، قائلا “إنهم يواصلون تنفيذ الأعمال التجارية في إسبانيا وبريطانيا وفرنسا”.

المصدر كييف بوست

شاهد أيضاً

جورجيا

من يؤثر على الديمقراطية في جورجيا ودول أخرى؟

أحمد عبد اللطيف / في السنوات الأخيرة، أصبح التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة …