أوكرانيا اليوم / كييف / أبدت عدة صحف عالمية اهتماماً كبيراً بنبأ استشهاد لاعب المنتخب الفلسطيني السابق عاهد زقوت الذي ارتقى شهيداً بعد استهداف شقّته السكنيّة في حيّ النصر شمال غرب مدينة غزّة بقصف صاروخي إسرائيلي، لينضم إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية.
وأفردت صحيفة “ذا نيشن” الأميركية مساحة واسعة، للحديث عن الشهيد زقوت، حيث أكّدت أنّ الرياضة الفلسطينية فقدت واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق.
وأشارت الصحيفة الأسبوعية، الأقدم في الولايات المتحدة الأميركية، إلى أنّ زقوت مات ضحية القصف العشوائي، الذي انتهجته إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، والذي طال أيضاً عدداً كبيراً من المدنيين، واصفة الجريمة، التي ارتكبت بحقه بالعمل “غير الإنساني”.
وطالبت “ذا نيشن” الاتحاد الدولي لكرة القدم، بضرورة فرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وذلك بسبب الظلم الكبير، الذي تتعرض له الرياضة الفلسطينية، بدءاً من قصف وتدمير المنشآت والبنى التحتية الرياضية، مروراً باستهداف وإصابة واعتقال نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب، ومنع تنقل الفرق الرياضية بين المدن والمحافظات الفلسطينية.
كما دعت الصحيفة الأميركية رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني لإعادة النظر بعضوية إسرائيل في الاتحاد الأوروبي، نظراً للقيود التي تفرضها على الرياضة الفلسطينية، ناهيك عن الاستهداف المتواصل للرياضيين، كما حدث مع الراحل زقوت، الذي لعب أمام بلاتيني بالذات بالمباراة التي جمعت منتخب بلاده أمام منتخب قُدامى نجوم فرنسا، بقيادة بلاتيني عام 1993، على إستاد أريحا الدولي في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت صحيفة “الموندو ديبورتيفو” الإسبانية تناولت في تقرير لها مسيرة زقوت، وذكرت أنّ النجم السابق، الذي امتهن التدريب فيما بعد، استشهد بينما كان نائماً في سريره ببرج المجمع الإيطالي، مؤكدة في الوقت ذاته أنّه استشهد من دون وجه حق، حيث لم ينضم إلى أي فصيل سياسي.