%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA أوكرانيا

صبـاح الكويــت

“الكويت صغيرة بعددها كبيرة بإيمانها وأهدافها الكريمة في الحياة وإن مستقبلها إنما يكون على عقول فادي عيد أوكرانياوسواعد وتضحيات أبنائها جميعاً”

هكذا قال بكل ثقة و إيمان امير الكويت الحادى عشر الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح و من عمق تلك العبارة انطلق بالكويت و شعبة العظيم الى حقبة جديدة فقد تسلم المغفور لة مقاليد الحكم رسميًا فى25  فبراير 1950م وحصلت الكويت على استقلالها بعد ان ألغى اتفاقية 23 يناير 1899م الموقعة بين الكويت وبريطانيا والتي تتعارض مع سيادة الكويت و قام بالتوقيع على وثيقة الاستقلال من المملكة المتحدة فى يوم 19 يونيو 1961م و تقديرا للشيخ  عبد الله السالم المبارك الصباح و نضالة فى نيل الكويت استقلالها تم جمع العيدان عيد الاستقلال و عيد جلوسة على الحكم لكى يحتفل الشعب الكويتى فى يوم 25 فبراير بالاستقلال من بريطانيا .

و فى عهد المغفور لة انضمت الكويت فى 20 يوليو 1961م إلي جامعة الدول العربية و فى 7 سبتمبر من نفس العام رفع العلم الجديد لدولة الكويت ذو الألوان الأربعة و في 11 نوفمبر 1962م تم إصدار الدستور و فى 15 مايو من نفس العام انضمت الكويت إلي الأمم المتحدة لتصبح العضو رقم 111 في الأسرة الدولية و على الصعيد المحلى وضع الشيخ عبد الله السالم حجر الاساس لبناء نهضة فى جميع المجالات فتم إنشاء العديد من المدارس و تم تزويد جميع مناطق الكويت بالخدمات مثل تأمين العلاج المجاني للمواطنين والمقيمين و إنشاء العديد من المستشفيات ابرزها الصباح و الصليبيخات و الطب النفسي و الأمراض الصدرية كما تم إنشاء أكبر محطة لتقطير مياه البحر في العالم في ذلك الوقت و وضع قانون النقد الكويتي في 19 أكتوبر 1960م الذي قرر بأن يكون الدينار الكويتي هو وحدة النقد الكويتي و تم إنشاء إذاعة الكويت في 12 مايو 1951م و افتتاح تلفزيون الكويت 15 نوفمبر 1961م كل هذا و اكثر قدمة الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح لوطنة و شعبة و لذلك عشقة أهل الكويت جميعا بدوهم وحضرهم سنتهم و  شيعتهم أهل سورهم وقبائلهم و اذا كان يوم 24  نوفمبر 1965م كتب اخر صفحة فى حياة المغفور لة فأن العاشقين لراعي النهضة الحديثة و ابو الدستور لم ينتهو بعد من كتابة اخر السطور لما قدمة للكويت و شعبها الاصيل من تضحيات .

و منذ استقلال الكويت من الاستعمار البريطانى و لم يكف الحاقدون على خيرات ارضة و كرم شعبة بنهب تلك الدرة النادرة و لكن فى كل حين كان الكويت ينتصر و يعبر من الازمة صامدا و صار الكويت فى سباق النمو الاقتصادى مع دول العالم الكبرى كالفرس العربى الاصيل فى سباق الخيول يناطح الكبار و يتقدمهم و مع كل صباح تضئ فية الشمس على الارض كانت تضئ الشمس صباحا مميزا على الكويت و اهلها صباح عزة و انتصار صباح رخاء و استقرار فحفظك الله يا كويتنا العزيز من كل مكروه و طال فى عمر صباحك الغالى صباح الأحمد الجابر الصباح .

فادى عيد

المحلل السياسى بمركز التيار الحر للدراسات الاستراتيجية و السياسية

 

شاهد أيضاً

عدنان

رحيل الدكتور عدنان كيوان.. والجالية السورية في كييف تنعى الفقيد

عمت حالة من الحزن والتسليم بقضاء الله وقدره أوساط الجالية السورية والعربية والإسلامية في أوكرانيا …