%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%841 أوكرانيا

“شعب الله المختار”

نائل أبومروان / قامت الفكره ألصهيونيه على أنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين لهذا قامت أسرائيل نائل1 أوكرانيابعملية تهجير للشعب ألفلسطيني من أرضه في أكبر عملية تهجير شهدها ألعالم 1948،استندت العنصرية الصهيونية عقيدتها على الربط المطلق بين “الأرض” و “الشعب” و”الدعوة” أو العقيدة التوراتية، باعتبار فلسطين “أرض الميعاد” لـ”شعب الله المختار” ليؤدي “رسالته” السامية في القضاء على “الأغيار”؛ حيث يكون على السكان الأصليين لفلسطين مواجهة ثلاثة خيارات: الإبادة الجماعية، أو الطرد، أو الخضوع كخدم لـ”شعب الله المختار”، وكل النظام الاستيطاني العنصري بأبعاده القانونية، الاجتماعية، السياسية، الوطنية والدبلوماسية قائمه على هذه الفكره العنصريه ويقول المؤرخ الإسرائيلي أهارون كوهين في كتابه إسرائيل والعالم العربي: «إن القوانين الإسرائيلية تعاقب العرب، ليس بسبب مخالفات ارتكبوها، أو مؤامرات حاكوها، وإنما بسبب مخالفات كان يمكن أن يرتكبوها، أي تعاقبهم بسبب كونهم عرباً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،يقول أنه لا انسحابات بعد اليوم من الضفة الغربية. هذا ما يعلنه..أمام ألجمهور ألاسرائيلي .وأمام الصحافه ألعالميه. ويقول على ألسلطه ومحمود عباس ألاعتراف بدولة يهوديه. ما يطلبه نتياهو هو التمييز العنصري بمعناه الصريح ولواضح “أي تصور فكري ينطلق من الاعتقاد بتفوق مجموعة بشرية على غيرها ثقافيًّا وحضاريًّا بناءً على الاختلاف الجسماني كاللون والشكل أو العرق.ولمطالب الثانيه ل نتنياهو من السلطه الفلسطينيه هيه جريمه بحق ألشعب ألفلسطيني وهو أن يتنازل الفلسطينيين عن ألقدس..وأن يعترفوا انه لا يوجد عوده.. نتياهو يقول لن أنسحب ولن يكون هناك دوله ولا حتى.على ألخارطه .وقال ليبرمان ردا على سؤال لمراسل القناة الإسرائليية الثانية، أودي سيغال، في مؤتمر انتخابي عقد في المركز متعدد المجالات في هرتسليا: ‘من معنا ينبغي أن يحصل على كل شيء، ومن ضدنا ينبغي رفع الفأس(البلطة) وقطع رأسه، ومن دون ذلك لن نبقى هنا’. وعن إمكانية التسوية مع الفلسطينيين، قال: ‘لا مجال لتسوية ثنائية ، ينبغي الاعتراف بذلك…نقول صريح العبارة فإن كل ما تم بحثه في مفاوضات خلال السنوات الماضية، وما تم التوصل إليه من اتفاقات وتفاهمات غير معترف به،مما سبق نجد أن اسرائيل ليست عنصريه فقط بل تراوغ وتدعي وتخادع وتكذب
كل ما تريده تل أبيب من جولات ومحادثات السلام ان تطلق يدها في التوسع وارتكاب الجرائم وحرب الإبادة، لتحقق اهدافها الاستراتيجية …فإذا كانت الأمور بهذا الشكل لماذا تصر الإدارة الأمريكية على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية؟. وإذا كانت أمريكا بكل ما لديها من أوراق عاجزة عن إحداث أي اختراق ولو حتى إنساني، فكيف للمفاوض الفلسطيني الفاقد لكل أوراق القوة من أمل من حكومة هي الأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان الصهيوني؟. وكما ظهر جلياً في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة إلى فلسطين المحتلة؛ والتي أبدى فيها أنه أكثر حرصاً على سلامة وأمن وبقاء “إسرائيل” أكثر من حرص قادة الحركة الصهيونية أنفسهم، كما هو معروف فإن الرئيس الأمريكي كان حريصاً عند زيارته للكيان أن يؤكد أمرين أو التزامين، الأول هو أن علاقة الارتباط بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” هي علاقة أبدية، والثاني أن الاعتراف بـ”إسرائيل” باعتبارها دولة يهودية أضحى التزاماً أمريكياً لا رجعة فيه. المعنى المباشر لهذين الالتزامين هو إنهاء كل حديث عن أي أمل بإقامة الدولة الفلسطينية المأمولة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967. لأن هذين الالتزامين من الرئيس الأمريكي وضعاه في موضع عتاة قادة اليمين الديني المتطرف في الكيان الذي يخوض الصراع ضد الشعب الفلسطيني من منظور توراتي، ويرى أن كل أرض فلسطين التاريخية أرض يهودية، وهذا يعطي لدعاة الاستيطان رخصة قوية لإكمال تهويد القدس. . أمريكا..تسعى ألى جولة تفاوض جديدة مقابل الإفراج عن الأموال الفلسطينية بشكل نهائي وعدم احتجازها من قبل إسرائيل مرة أخرى..لقد اخطأتم التفكير ولحساب نحن شعب نريد الحريه وأن نعيش بسلام كما يعيش شعوب العالم من يقبل بسلام فهو سيد الموقف .وخير للجميع كانت حرب الحرب سجال ألف لكم وواحده لنا فيها لن تكونوا رفعت ألجلسه .

كاتب وناشط ومحلل سياسي

شاهد أيضاً

ثمن

ثمن الحرية: لماذا لا ترغب أوكرانيا في إطالة أمد الحرب؟

أوكرانيا اليوم / كييف / لقد تغير العالم في 24 فبراير 2022. في ذلك اليوم …