أوكرانيا اليوم / كييف / صرح رئيس دائرة التحقيق في الجرائم الخطيرة بالنيابة العامة الأوكرانية، أندريه كوريس، بأن النيابة العامة قد تفتح ملفا جنائيا جديدا ضد رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو في حال أثبت التحقيق تورطها في جريمة اغتيال البرلماني الأوكراني يفغيني شيربان في عام 1996.
وقد قالت النيابة العامة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إنها حصلت على براهين تثبت تورط تيموشينكو في اغتيال النائب شيربان.
وأعلن ابن النائب القتيل، رسلان شيربان، أن المال الذي حصل عليه القاتل المأجور سُحب من حساب يوليا تيموشينكو، رئيسة شركة الكهرباء الأوكرانية وقتذاك.
واغتيل شيربان في عام 1996 في مطار مدينة دونيتسك الأوكرانية. وحُكم على منفذ الجريمة، فاديم بولوتسكيخ، بالسجن مدى الحياة في عام 2003.
وتقضي تيموشينكو عقوبة السجن الآن. وأدانتها إحدى محاكم العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2011، في قضية تجاوز الصلاحيات عند توقيع عقود إمداد أوكرانيا بالغاز الطبيعي في عام 2009، وحكمت عليها بالسجن سبعة أعوام.
ونفت تيموشينكو أن تكون خالفت القانون واقترفت ما يستوجب محاكمتها، معتبرة أنها تتعرض إلى الملاحقة القضائية بإيعاز من رئيس الجمهورية فيكتور يانوكوفيتش الذي يسعى إلى معاقبتها كمنافسة له في الانتخابات الرئاسية.
أنباء موسكو