أوكرانيا اليوم / عمان / قال سياسيون أردنييون وفلسطينيون ان ابعاد تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل السلطة الفلسطينية هو بمثابة شر على اسرائيل . و جاءت اراء هولاء في ندوة الكترونية نظمها موقع صحيفة العرب اليوم الاردنية اليوم الجمعة حول ما هو تفسيركم لأبعاد تهديد عباس بحل السلطة الفلسطينية . وقال الدكتور عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الاردني الاسبق ان اسرائيل جمدت عملية السلام وبالتحديد مع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس .واضاف المجالي ان هناك نظريات خاطئة وهي ان تقام الدولة الواحدة وتجمع الاسرائليين مع الفلسطينيين وعندها يصبح الوجود الفلسطيني اكثر من الاسرائيلي . ونوه المجالي ان العرض من الرئيس عباس هو أسيئ فهمه اذ ان حل الدولة الفلسطينية هو يعني اقامة الدولة الواحدة وهو عرض يرفضه الاسرائيليين لانه شر عليهم . واشار المجالي ان تصريح عباس هو حركة سياسية لا يقصد فيها تسليم مفاتيح السلطة لاحد كما فهم الاخرون بل هو يوجه تحذير مضمونه خطر على اسرائيل. من جانبه قال مسؤول العلاقات الدولية بحركة حماس أسامة ان تصريح الرئيس محمود عباس هو مؤشر واضح لما وصلت اليه المفاوضات مع اسرائيل بل تكشف حقيقة مسيرة العملية السلمية والتي املات فيها السلطة الفلسطينية في استرجاع الحقوق الفلسطينية ولكنها لم تتحقق واصبحت غير قابلها للتحقيق .واضاف حمدان ان تصريح عباس يجب يعزز العودة للطاولة بين الفصائل الفلسطينية لاجل البحث الوطني عن بدائل السلام مع اسرائيل ولاجل حماية المشروع الفلسطيني . من جانبه قال الخبير الاقتصادي والسياسي الاردني الدكتور نصير الحمود هي محاولة للتأثير على مسار الإنتخابات الإسرائيلية لتخويف الإسرائيليين من إمكانية حصول انفلات في الضفة يعيد الانتفاضة من جديد وهو ما سيؤرقهم من جديد، ما قد يدفعهم لعدم التصويت لنتنياهو وتحالفه اليميني المتطرف وهو التكتل الذي ضرب عرض الحائظ جميع النداءات الدولية الداعية لوقف الاستيطان ليقابل ذلك بمضاعفة جهوده الاستيطانية. واضاف الحمود أن عباس يريد توجيه رسائل للعالم العربي المنشغل بقضاياه الداخلية مفادها إن السلطة على شفير هاوية الافلاس، فما ردكم حيال ذلك.