ضمن التدابير الامنية التي بدأت روسيا بتنفيذها على اثر التفجير الذي حدت مع طائرات ايرباص الروسية في مصر اتخذت الحكومة الروسية قرارات جديدة بتحصين وامن سلامة الطيران والمسافرين على هذا الموضوع توقفت صحيفة الكومير سانت الروسية بافتتاحيتها تحت عنوان :”روسيا تضع مطارتها تحت المراقبة الامنية “.
اشارت الصحيفة الى التدابير الامنية التي بدأت روسيا تجريها وقد اصبح معلوما بان روسيا طلبت من كل شركات الطيران الروسية اعطاء كافة التفاصيل والمعلومات عن حركة سير الطيران في تركيا نتيجة وضع مطار تركيا والامارات العربية وتونس وبعض الدول الغربية على لائحة الخوف من تعرضها لخطورة من القوى المتطرفة ؟.
وفي الاجتماع الذي تم عقده اليوم لمجلس الامن المركزي الروسي برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين اعلن رسميا بان الطائرة الروسية ارباص 321 تعرضت لعملية تفجير من قبل القوى المطرفة وسقطت في سماء مصر وعلى متنها 224 راكب قضوا نحبهم من جراء ذلك .
وذكر وزير الامن الروسي الكسندر براتنكوف بان العملية كانت عملية ارهابية منذ البداية وكان على علم بذلك لكننا انتظرنا انتهاء التحقيق القضائي واكمال الترتيبات الامنية المتعلقة بسلامة مواطنينا في الخارج لكي نعلن كما ذكرنا في السابق .
واشار مدير المخابرات الروسية :”بان روسيا تعرضت لمواقف عدائية كثيرة استهدفها الارب ولم تكن هذه الحادثة الاخيرة وبالتالي روسيا يمكنها التعامل مع هذه الاحداث نتيجة تجاربها الكبيرة على مدى اعوام سابقة كان الارهاب يقرع بابها ويهدد مواطنيها ولكن لن يستطيع هذا العمل منعنا من اكمال مهمتنا والقائمة على ضرب الارهاب “.
وفي الوقت نفسه اشارت الوسائل الاعلامية الى حديث الرئيس بوتين الذي عرض فيه عملية التفجير والتي تعرضت لها الطائرة الروسية في مصر حيث اصر الرئيس على تنفيذ المهمة التي تقوم بها القوت الروسية في سورية بل شدد وتوعد بضرب الإرهاب وسيكون الرد قاسي وقوي في القريب العاجل
وتشير الصحيفة بان هذه الاحترازات الامنية السريعة التي تقوم بها ادارة المطارات بالتنسيق الكامل مع وزارة النقل والمخابرات وخاصة بعد اعلان الدولة الروسية بان الطائرة الروسية تعرضت لعملية تفجير من قبل داعش ،وانها توعدت بالرد السريع والقوي على مرتكبي الحادثة .
وفي التفصيل تؤكد الصحيفة بان مديرية الامن في وزارة النقل ارسلت برقية الى الشركات الروسية الثلاثة التي تقيم رحلات مع تركيا والامارات العربية وتونس تطلب منها رفع تقرير امني عن سلامة الطيران والمواطنين الروس اثناء سفرهم واستخدامهم لهذه الخطوط التي تضعها روسيا كمناطق خطرة على سلامة مواطنيها وطيرانها التي تسلكها عشرات الرحلات اليومية والف المسافرين الذين يقضون اوقاتهم وعطلهم السنوية بظل صعوبة السفر على اوروبا ودول اخرى نتيجة الحصار المفروض على روسيا .
وتذكر الصحيفة بان مكتب الادارة الفيدرالي للنقل في روسيا كان قد ساهم بالتنسيق مع الدولة المصرية في 4 نوفمبر \تشرين الثاني بتفتيش المطارات المصرية بعد حادثة التفجير وقد علق الرحلات الى مصر بعد يومين من الحادثة .
وتكرر الصحيفة بان الدولة الروسية تعمل على تسويق خطة استراتيجية لتنمية مناطق شمال القوقاز السياحية بظل التهديد الامني التي تتعرض روسيا نتيجة مشاركتها في الاعمال العسكرية في سورية بالإضافة الى الحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل الاتحاد الاوروبي .