%D9%82%D8%B5%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9 أوكرانيا

سقوط أول قتيل في اشتباكات قصر الاتحادية في القاهرة

أكدت مصادر صحية، ليل الجمعة السبت، سقوط أول قتيل في الاشتباكات التي اندلعت في محيط قصر الاتحادية (الرئاسي) بالقاهرة بين متظاهرين مناهضين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الأمن.

قصر الاتحادية أوكرانياوقال أحمد الأنصاري، نائب رئيس هيئة الاسعاف، إن الشاب محمد حسين القرني (23 عاما) قضى متأثرا بجروح اصيب بها في إطلاق نار قرب القصر الرئاسي، لافتا الى إصابة 53 شخصا آخرين في الصدامات.

واستعملت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، بعد اندلاع حريق في حديقة القصر الرئاسي.

وإلى ذلك، أحبط الجيش المصري محاولة اقتحام مديرية الأمن في محافظة بور سعيد.

وأشار مصدر أمني الى وقوع مواجهات متقطعة في منطقة كورنيش النيل، نافيا ما تردد بشأن إطلاق أعيرة خرطوش تجاه المتظاهرين.

كما أفادت مصادر صحفية بأن محتجين ألقوا قنابل حارقة على مقر السفارة البريطانية في القاهرة.

وأوضح مراسل “العربية” أن الحريق الذي اندلع أمام حديقة قصر الاتحادية كان جراء إطلاق زجاجات المولوتوف باتجاه القصر، مشيراً إلى أنه لم تسجل أية محاولات لاقتحام القصر.

وتحاول قوات الحرس الجمهوري المتواجدة داخل قصر الاتحادية ناحية بوابة 4 إطفاء قنابل المولوتوف التي يواصل المتظاهرون إلقاءها صوب القصر الرئاسي.

واحتشد مئات الالآف من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية بعد ظهر اليوم، للمشاركة في فعاليات ما أطلق عليها “جمعة الخلاص” التي دعت إليها قوى سياسية معارضة، وذلك بعد يوم واحد من توقيع وثيقة الأزهر التي دعت لنبذ العنف ودعم الحوار كسبيل وحيد لحل الأزمة.

وانطلق عدد من المسيرات من أمام مسجدي النور في العباسية ورابعة العدوية في مدينة نصر، لتتجه إلى قصر الاتحادية الرئاسي.

وأكد مراسل “العربية” أن عدداً من المتظاهرين طافوا حول القصر الرئاسي مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام القائم ورحيل الرئيس محمد مرسي، داعين جموع الشعب للانضمام إليهم.

كما توافد عدد من المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة في “جمعة الخلاص” والتي أعلنت جبهة الإنقاذ و18 حركة وحزباً مصرياً المشاركة فيها.

هذا وأفادت صحيفة “اليوم السابع” أن موجة من البرد الشديد والأمطار والعواصف، تسود مدينة بورسعيد، ما أدى إلى الحد من خروج المتظاهرين إلى الشوارع والميادين، فيما واصلت أغلب المحال التجارية إغلاق أبوابها، وتوقفت الحركة التجارية تحسباً لما قد يحدث اليوم.

وعلى صعيد تأمين أقسام الشرطة، تواجدت 3 مدرعات أمام كل قسم، إضافة إلى قوات كبيرة أمام السجن لمواجهة الطوارئ.

كما ذكرت أن لافتات مناهضة لحكم الإخوان رفعت فجراً في جميع أنحاء شارع الميرغني استعداداً لجمعة “الخلاص”، فيما وضعت قوات الأمن أسلاكاً شائكة وانتشرت سياراتها أمام بوابات قصر الاتحادية.

مسيرات الزحف

وكان شباب “جبهة الإنقاذ الوطني” أعلنوا في مؤتمر صحافي الخميس عن زحفهم إلى قصر الاتحادية وذلك لإسقاط النظام. وقال شباب الجبهة إن الهدف من الزحف هو إسقاط النظام السياسي الذي يتمثل في إسقاط الدستور الحالي وحل مجلس الشورى وتقنين وضع جماعة “الإخوان المسلمين”.

وأكد شباب “الجبهة” أنهم يحمّلون الرئيس مرسي مسؤولية إراقة الدماء خلال الأحداث الأخيرة.

وحددت حركات ثورية وأحزاب مسيرات الزحف إلى قصر الاتحادية، حيث ستخرج مسيرة من مسجد النور بالعباسية، وأخرى من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر إلى قصر الاتحادية. وفي الإسكندرية ستخرج مسيرة من مسجد القائد إبراهيم إلى شارع كورنيش البحر ومنها إلى قصر رأس التين.

أما في بقية المحافظات فستخرج المسيرات من مناطق تجمعات وميادين شهيرة متوجهة إلى دواوين المحافظات.

المطالب والأهداف

وأوضحت جبهة الإنقاذ أن الجماهير ستخرج للتأكيد على نفس المطالب التي تمسكت بها الجبهة وكررتها في بياناتها الأخيرة من دون أن يصغي لها رئيس الجمهورية أو جماعة الإخوان المسلمين التي تدير شؤون البلاد، مما فاقم حجم الأزمة وأدى لتصاعد الغضب الجماهيري.

وعلى رأس هذه المطالب التي من شأنها أن تساهم في الخروج من الوضع الخطير الذي تمر به البلاد.

1- تشكيل حكومة إنقاذ وطني تساهم في رفع معاناة المواطنين وتضع حداً لهدر دمائهم، سواء في مواجهات مع الشرطة أو في حوادث للقطارات.

2- تشكيل لجنة لتعديل الدستور الذي قامت جماعة الإخوان المسلمين منفردة بكتابته بطريقة لا تلبي مطلقاً طموحات الشعب الذي خرج قبل عامين يهتف: عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.

3- إزالة آثار الإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وإقالة النائب العام الذي أفرط في التدخل في شؤون القضاء وقام بتعيينه الرئيس كما كان يجري في عهد النظام المخلوع.

4- تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الشهداء والمصابين في الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسؤولين.

5- إخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون بعد أن أصبحت طرفاً أصيلاً في إدارة البلاد دون سند شرعي.

6- إلغاء تام لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس في مدن القناة والتي كان الرد الشعبي البليغ برفضها أكبر دليل على مدى هشاشة النظام الحالي.

العربية نت

شاهد أيضاً

غزو

أول غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية

أوكرانيا اليوم / كييف / في تقرير ” بلومبرج”، تم تسمية الاختراق الأوكراني للحدود الروسية …