سفير أوكرانيا لدى ليبيا: لا نعرف ملابسات الإفراج عن المواطنين الأوكرانيين

أوكرانيا اليوم / كييف / أكد سفير أوكرانيا لدى ليبيا ميكولا ناهورني، وصول 18 مواطنا أوكرانيا كانوا محتجزين بالسجون الليبية، إلى بلادهم الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه لا يعرف ملابسات خروجهم من السجن ومغادرتهم الأراضي الليبية.

وقال السفير الأوكراني بطرابلس -في تصريح صحفي مساء أمس الثلاثاء “السلطات الليبية احتجزت 23 أوكرانيا خلال ثورة 17 فبراير، وجهت إلى 19 منهم تهمة المشاركة في القتال مع النظام السابق أثناء الثورة، وكانوا محتجزين لدى كتيبة القعقاع التابعة لقوات الزنتان، وتم الإفراج عن 18 شخصا خلال الأيام الماضية دون علم السفارة بأي شئ عن إطلاق سراحهم وعودتهم للبلاد”، لافتا إلى أن أحد المحتجزين توفي في شهر يوليو الماضي داخل محبسه.

وتابع السفير بالقول إن “خمسة مواطنين أوكرانيين آخرين محتجزين لدى كتيبة طرابلس بسجن معتيقة ولم توجه اليهم حتى الآن أي تهمة”، لافتا إلى أنه لم يتم السماح بزيارتهم منذ ثلاثة أشهر إلا الأسبوع الماضي.

وكانت صحيفة ((كوميرسانت)) الروسية قد نقلت عن فلاديمير دولغوف أحد المتهمين الروس، قوله إنه تم إطلاق سراحه وسراح جميع المتهمين.

يذكر أن هاشم بشر عضو لجنة تجنيد الثوار في جهاز الشرطة الليبية، نفى إطلاق سراح الأوكرانيين الخمسة والمحتجز البلاروسي الموقوفين لدى كتيبة طرابلس، قائلا إن المحتجزين الأوكرانيين والروس والبلاروس ال 24 الذين أعلن عن إطلاقهم كانوا محتجزين لدى كتيبة القعقاع.

فيما صرح الصديق الصور رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي عقب أنباء الإفراج عن المتهمين الأوكرانين ونقلهم إلى بلادهم، بأنها (الأنباء) غير مؤكدة وليس لدى مكتب النائب العام أي معلومات بهذا الموضوع، ولايحق لنا إصدار مثل هذه القرارات القضائية.

كان 24 متهما، وهم روسيان و19 أوكرانيا وثلاثة من بيلاروسيا قد مثلوا سابقا أمام المحكمة العسكرية الدائمة في ليبيا التي أصدرت بحقهم أحكاما في يونيو 2012، أقصاها المؤبد بحق أحد المتهمين الروس باعتباره منسقا للمجموعة، فيما حكم على بقية المتهمين بالسجن عشر سنوات لكل منهم مع الشغل، بتهمة العمل كمرتزقة مع نظام القذافي من خلال التعاقد معهم لصيانة منصات الصواريخ إبان ثورة 17 فبراير 2011.

البوابة نيوز