سفن حربية روسية تتوجه إلى شواطئ غزة
23 نوفمبر, 2012
ملفات خاصة
أعلن مصدر عسكري أن روسيا احتاطت لاحتمال إجلاء الرعايا الروس عن قطاع غزة في حال تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فأرسلت سفناً حربية إلى شواطئ غزة.
وقال مصدر في قيادة القوات البحرية الروسية لوكالة أنباء “نوفوستي” يوم الجمعة: “صدر لمجموعة من القطع البحرية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود تضم الطراد الصاروخي “موسكو” وسفينة الخفر “سميتليفي” وسفينتي الإنزال “نوفوشركسك” و”ساراتوف” والقاطرة البحرية “أم بي-304” وناقلة الوقود “إيفان بوبنوف”، الأمر بالتواجد في منطقة محددة في شرق البحر المتوسط لاحتمال إجلاء الرعايا الروس عن منطقة قطاع غزة في حال تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.
ولقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجه مجموعة من القطع البحرية الروسية تضم السفن المذكورة إلى شواطئ الصومال في مهمة مكافحة القرصنة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان يوم الخميس إن مجموعة السفن التابعة لأسطول البحر الأسود التي تستعد للتوجه إلى شواطئ الصومال في مهمة مكافحة أعمال القرصنة قد تدخل ميناء طرطوس السوري لإجراء أعمال الصيانة، استعانة بالخبراء الموجودين على متن السفينة الورشة “بي أم-56”.
وترسو السفينة الورشة “بي أم-56” في ميناء طرطوس بصفة مستمرة.
وكانت القنصلية الروسية في قطاع غزة أعلنت عن نيتها مساعدة الرعايا الروس الراغبين في مغادرة القطاع.
وقالت موظفة القنصلية الروسية في قطاع غزة، يلينا عليان، إن القنصلية تنوي ترتيب رحلة أكثر من 100 شخص من مواطني روسيا وغيرها من دول رابطة الدول المستقلة المقيمين في قطاع غزة إلى مصر، مشيرة إلى أن حوالي 120 شخصا أبدوا الرغبة في مغادرة غزة.
وأوضحت أن معظمهم زوجات الفلسطينيين الروسيات وأزواجهن وأطفالهم وكذلك مواطنو أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان ومولدافيا وقرغيزيا.
أنباء موسكو