خاص اوكرانيا اليوم / د.خالد ممدوح العزي/
عقدت أمس جمعية خريجي معاهد وجامعات الاتحاد السوفياتي السابق وروسيا في لبنان مؤتمرها السنوي في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت.
فالمؤتمر الذي عقد برعاية السفارة الفلسطينية والبعثة الدبلوماسية الفلسطينية في لبنان ممثلة بالسفير الفلسطيني وبحضور السفير الروسي والبعثة الدبلوماسية الروسية في لبنان وبحضور مدير المركز الثقافي الروسي في لبنان القنصل د.خيرات احمادوف، وجمعية خريجي معاهد وجامعات الاتحاد السوفياتي في لبنان مثلة برئيسها الدكتور علي قبيسي ونادي خريجي المعاهد والجامعات في روسيا الاتحادية ممثلة برئيسها الدكتور رجا العلي ، ويوسف مرتضى ممثل جمعية الصداقة اللبنانية الروسية،
إضافة إلى حشد كبير من الخريجين والجمعيات الأهلية والمدنية الفلسطينية و قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان والإعلاميين.
و افتتاح المؤتمر بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ومن ثم الروسي،
وتحدث السفير الفلسطيني اشرف دبور في كلمته عن العلاقة المميزة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب والدولة الروسية التي قدمت كل الدعم السياسي والثقافي والعسكري والدبلوماسي للشعب الفلسطيني مشددا على العلاقات الحالية والمستقبلية بين روسيا ودولة فلسطين التي لا تزال تحتاج إلى رعاية من الأصدقاء وتحديدا من روسيا في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
أما كلمة السفارة الروسية ألقاها السفير الروسي “الكسندر زاسبيكين” الذي شدد فيها على العلاقات الروسية والعربية من خلال دور روسيا في دعم الشعوب والوقف بوجه الأحادية القطبية الدولية التي أدت إلى خلل فعلي نرى أثاره حاليا من هزات في كافة المناطق مشددا على العلاقة الثنائية الروسية والفلسطينية التي لا تزال مستمرة من خلال الدعم التي تتلقه هذه القضية العادلة من قبل الدبلوماسية الروسية في المحافل الدولة إضافة إلى العلاقات الثقافية التي تربط الشعبين الفلسطيني والروسي .
أما كلمة جمعية خريجي المعاهد والجامعات السوفياتي ألقاها دكتور علي قبيسي والذي شدد على دور الجمعية وانجازاتها منذ 45 عام من العطاء النقابي الذي جسدتها العلاقات المشتركة بين روسيا وخريجي الاتحاد السوفياتي .
إما كلمة نادي خريجي معاهد وجامعة روسيا الاتحادية ألقاها دكتور خالد ممدوح ألعزي الذي شدد فيها على العلاقات الثقافية بين روسيا والشعوب العربية وخاصة بين الخريجين والطلبة الين نلوا أوسع العلوم والثقافة من روسيا وارتبطوا بحضارتها وثقافتها وثقافة شعب عريق وطيب قدم للشعوب الفقيرة والعالم كله خدمات عديدة أدت إلى ظهور مفهوم حوار الحضارات بين الشعوب وبالتالي أنتجت روسيا كوادر مختصة في الأوساط العربية نمت من خلالها طبقة وسطى في المجتمعات العربية لها تأثيرها الخاص بالإضافة إلى نمو جيل جديد نتيجة التزاوج الروسي والعربي يمكنه أن يؤثر بالأوساط الروسية .
إما كلمة جمعية خريجي فلسطين ألقاها الدكتور إسماعيل أبو خروبي والذي تحدث فيها عن أهمية الترابط الفلسطيني الروسي وتفعيل دور هذه النخب في كافة المجالات والتي يمكن لها أن تلعب دورا مميزا بظل الهجمة الصهيونية الشرسة ضد الشعب الفلسطيني،مشددا على دور الثقافة المتبادلة مع روسيا لما لها تأثير هذه الدولة في كل المحافل الدولية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني لدعم توجهاته في نيل حريته واستقلاله.