نائل أبو مروان / الرفض الواضح للقاعدة لإعلان البغدادي للخلافة وشتد الخلاف عندما اعلن البغدادي توسع «الدولة» الى اليمن والمملكة العربية السعودية. عندها اعلن التنظيم في كلمة متلفزة لمسؤوله الشرعي «حارث النظاري» عن رفض اعلان الخلافة وأنها تخالف الموازين الشرعية، وأن البيعات التي اعلنت هي بيعات باطلة ومزيفة صدرت من مجموعات واشخاص غير معروفة، وأن الهدف منها «شق صفوف المجاهدين» ونشر الفتنة بينهم. وكان لهذا الأعلان أن دخل ألتنظيمان في حرب دروس مع بعض وشتدت تلك ألحرب بينهم. في جميع ألمواقع.هنا بذات كانت ألدول العربيه في وضع محرج جدا خاصه أن داعش يشكل خطر مباشر على امنها وستقرار حكامها وطمع في توسيع حدود دولته فخرج من صفة التنظيم الى صفة الدوله وأخذ شعار له باقيه وتتمدد.فكان لا بد من التحالف مع جبهة النصره الذراع العسكري للقاعده في المنطقه. تحت مبدأ خطر قريب جدا أهم من خطر بعيد وعدو عدوي صديقي وفخار يكسر بعض ومن يبقى يكسر لهذا كان هناك أتفاق غير مكتوب الاتفاق دعم جبهة النصرة ولجيش الحر وجميع التنظيمات العامله على الأرض في حربها ضد الجيش السوري، وحزب الله.وايران. وداعش
ويسعى ، الى ابعاد تنظيم داعش وحزب الله، والجماعات المؤيدة لسوريا،ولحرس الثوري الأيراني خطرهم عن الدول العربيه، عبر احتضان جبهة النصرة ولأخرين وبفعل هذا الدعم و الإسناد المنسق حشدت جبهة النصرة عناصرها و بدأت هجمات مضادة ضد الجيش السوري والقوات المساندة لها من ايران وحزب الله و أوقفت إندفاع القوات السورية في الجنوب و كذلك في هضبة الجولان و خاصة منطقة القنيطرة. وسيطرة على المعابر الحدوديه مع الاردن وسقوط درعا..ما دفع كتائب وفصائل عسكرية معارضة في حلب إلى الإعلان عن تشكيل تحالف عسكري جديد، يضم عدداً من أبرز التشكيلات المقاتلة في حلب وريفها الغربي، تحت مسمى “جيش المجاهدين”.واعلن ألتحالف الجديد يجب تحرير جميع المناطق من تنظيم “داعش” الذي اعتدى على الحرمات، وقام بفتح معارك مع الجيش الحر بدلاً من محاربة النظام”. في سوريا ، “يخشى النظام الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، وليس داعش، فكلاهما يعلنان صراحة أن هدفهم الإطاحة بالرئيس، على خلاف داعش، التي لم تهدد أبدا بإسقاط العاصمة دمشق بشكلٍ مباشر”، كما أن الضربات الجوية على الأهداف التابعة لداعش أقل ما يمكن. “إذا كان النظام جادا في التخلص من داعش، لكان قد قصف مدينة الرقة، ولكن النظام يقصف المدن الأخرى، التي بها تواجد للجيش السوري الحر”.يعتقد أن النظام أن فائدته من داعش كبيره، وعلاقته مع داعش علاقة برجماتية فقط. ويعلق: “كلما نمت قوة تنظيم داعش، كلما أصبح أكثر فائدة للنظام. فالتنظيم يغضب الأمريكيين فالنظام سيفعل كل ما يمكن لإضعاف المعارضة، حتى وإن كان تقوية داعش. يعلم النظام أنه إن تبقي هو وداعش، سيختار المجتمع الدولي النظام بالتأكيد”.واذا شاهدنا الموقف في اليمن تحاول الدول ألمتحالفه ضد الحوثي ولذي تعتبره تلك الدول يد ايران تعتبر القاعده في اليمن حليف مؤقت فرضته ظروف المعركه في اليمن بعتبار أن القاعده لها عدو .. علي عبدالله صالح كما هيه عدو لدود للحوثيين وكذلك عدو لداعش مما نراه ونستنتجه أن هناك تحالفات غريبه عجيبه كل طرف ينظر فيها لمصلحته وما سيحققه من أنجاز وهذا التنظيم داعش أصبح لعبه في يد النظام السوري كما اصبحت ألقاعده لعبه في يد الدوله المتحالفه ضد ايران وما يدور في دائرتها من الدول يمكن استخدامهما في استقرار الدول التي مع وضد.ألخطر قريب جدا جدا على جميع المنطقه من الأردن حتى السعوديه. وربما القاعده وداعش هما المستفيدين الوحيدين من كل هذا الخلاف سئلت أحد الأسلاميين سؤال ما هو خلافات الحركات الأسلاميه فيما بينها قال خلافاتنا في الفرع وليس في الأصل في تفسير الفرع أما خلافاتنا مع الأخرين في الأصل ولفرع أي اننا الحركات الأسلاميه اتجاهها واحد وهو القرأن وسنه وأقامة ألشريعه الأسلاميه كل حركه كما تراه مناسب ومن ينجح نكون عون له…….رفعت ألجلسه