روسيا تشهد اكبر اختبارات للجاهزية القتالية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي

أوكرانيا اليوم / كييف / بدأت في الواحد ليلة الـ3 من تموز/يوليو الحالي في روسيا أ كبر اختبارات مفاجئة للجاهزية القتالية تشهدها الرحاب السوفيتية السابقة تشارك فيها مختلف صنوف القوات المسلحة، وتستمر لمدة أسبوع.

ويشارك في الاختبارات أكثر من 80 ألف عسكري ونحو ألف دبابة ومدرعة و 130 طائرة ومروحية و 70 سفينية حربية.
وتأتي تنفيذ لأوامر أصدرها القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين الذي كلف وزير دفاعه سيرغي شويغو أمس ببدء اختبار مفاجئ للجاهزية القتالية للقوات المسلحة الروسية في الدائرة العسكرية الشرقية.
وأكدت الدائرة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية السبت 13 يوليو/تموز، أن الوزارة وضعت قوات الدائرة العسكرية الشرقية في حالة الجاهزية القتالية الكاملة لتنفيذ الاختبارات المفاجئة التي تعد الأكبر منذ تفكك الاتحاد السوفيتي
. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع أن “الهدف الرئيسي من الحملة هو التأكد من مدى جهوزية الوحدات لتنفيذ المهام المناطة بها، تقويم مستوى تدريب الأفراد وتجهيز الوحدات بالسلاح والمعدات العسكرية”
. وجاء في البيان أيضا أن “المراجعة الشاملة المفاجئة لقوات الدائرة العسكرية الشرقية ستستمر لمدة أسبوع وستنتهي في 20 يوليو/تموز 2013”.
وقال بوتين خلال لقائه شويغو: “أكلف بإجراء مراجعة مفاجئة للدائرة العسكرية الشرقية وإبلاغ جميع الأفراد بهذا الأمر، ووضع قوات الدائرة العسكرية الشرقية في حالة جاهزية قتالية كاملة في الساعة الواحدة من ليلة 13 يوليو/تموز، وإخراجها إلى مناطق التدريب وميادين التجارب” . كما كلف بوتين شويغو بإخطار وزراء دفاع الدول الأجنبية بخطط روسيا الخاصة بإجراء اختبارات مفاجئة في الدائرة العسكرية الشرقية”
. وفي حديث لوكالة نوفوستي أكد اعتبر رئيس تحرير مجلة “الدفاع الوطني” إيغور كوروتشينكو أن الهدف الرئيسي لمثل هذه الاختبارات هو التقويم الواقعي للجاهزية القتالية للقوات المسلحة من دون استعداد مسبق. وأشار إلى أن هذه الاختبارات “تتيح الفرصة لمعرفة حالة الجيش ونقاط قوته وضعفه، ومدى جهوزية القوات في ظروف اندلاع حرب بشكل مفاجئ.
كما أجرت القوات المسلحة الروسية في المنطقة العسكريةالغربية اختبارت مفاجئة في شهر المايو الماضي وسبقتها مناورات عسكرية مفاجئة في منطقة البحر الأسود، كان الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإجراءها في الثامن و العشرين من مارس/ آذار الماضي من على متن الطائرة التي نقلته من جنوب أفريقيا إلى روسيا
أعلن الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف حينها أن الرئيس فلاديمير بوتين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، أصدر أمره ببدء مناورات عسكرية في منطقة البحر الأسود.
ووصف الناطق الرئاسي المناورات المرتقبة بـ”المفاجئة”، مشيرا إلى أن بوتين أصدر أمره من على متن طائرته أثناء رحلتها من مدينة دوربان الجنوب أفريقية التي استضافت قمة مجموعة دول “بريكس” وشارك فيها بوتين.
وتلقى وزير الدفاع سيرغي شويغو أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة في الساعة الرابعة فجر الخميس 28 آذار/مارس. ولم يُحَطْ وزير الدفاع علما بهذه المناورات التي يجب أن يشارك فيها 7 آلاف فرد من أفراد القوات المسلحة الروسية و36 سفينة حربية، من قبل.
كما لم يتم إخطار الدول الأجنبية بها.
وقال بيسكوف إن القانون الدولي لا يستوجب إخطار الدول الأخرى بمناورات عسكرية لا يتجاوز عدد المشاركين فيها 7 آلاف فرد.
ويُعتقد أن بوتين لم يعلن قراره في وقت سابق لكي يتأكد من جاهزية القوات لتنفيذ مشروع تدريبي غير متوقع.

أنباء موسكو