دمشق : قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل وراء تفجير مبنى الأمن القومي
19 يوليو, 2012
ملفات خاصة
حمل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، كلا من قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل المسؤولية المباشرة عما وصفه التفجير “الإرهابي”، الذي استهدف مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق يوم أمس الأربعاء وأسفر عن مقتل وزير الدفاع العماد داود راجحة، ونائبه آصف شوكت، والعماد حسن تركماني رئيس ما يعرف بخلية إدارة الأزمة.
وقال وزير الإعلام السوري بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إن مخابرات قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل تتحمل كامل المسؤولية المباشرة عن التفجير “الإرهابي”، الذي استهدف مبنى الأمن القومي أمس.
وأكد أن حكومات عربية وغربية بعينها وأجهزة مخابراتهم وعملائهم تتحمل كامل المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن كل ما حدث في سورية من أعمال قتل وتخريب واغتيال، وإن كل دولة أرسلت رصاصة واحدة أو دولارا واحدا لدعم الإرهاب في سورية تتحمل المسؤولية عن كل نقطة دم سورية أهدرت، وسيحاسب هؤلاء ولو كانوا مقيمين في قصورهم أو مختبئين خلف جيوشهم أو جيوش الآخرين
وحذر الزعبي جميع أجهزة الاستخبارات والعملاء والحكومات المتآمرة على سورية وأبنائها ، قائلا: “لسنا عاجزين ونحن دولة حقيقية وشعب حقيقي وجيش حقيقي لم نكن يوما نهوى القتل أو الثأر ولم نكن يوما أقل قدرة من غيرنا في أن نرد عن أنفسنا الكيد والعدوان والتآمر”.
من جانبها أدانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان لها أمس الهجوم، وتوعدت بملاحقة المنفذين، قائلة: “إذ نزف شهداؤنا الأبطال نؤكد إصرارنا على القضاء المبرم على عصابات القتل والإرهاب وملاحقتهم أينما فروا وتطهير الوطن من شرورهم”.
وهز أمس انفجار ضخم مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق أثناء اجتماع عدد من قادة الأجهزة الأمنية، ما أسفر عن مقتل وزير الدفاع العماد داود عبد الله راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد، والعماد حسن تركماني رئيس ما يعرف بخلية إدارة الأزمة.
الجدير بالذكر أن الغموض حول منفذي الهجوم على مبنى الأمن القومي مازال قائما، ففي حين أكد قاسم سعد الدين، المتحدث الرسمي باسم “الجيش السوري الحر” بالداخل، مسؤولية الجيش الحر عن الهجوم في إطار ما أسماه عملية “بركان دمشق زلزال سورية”، أعلنت جماعة “لواء الإسلام” المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على “فيسبوك” أنه تم “استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق”. وأكد متحدث باسم الجماعة إعلان المسؤولية عبر الهاتف.
انباء موسكو