سلطت الصحف الإسبانية الضوء اليوم الجمعة، على افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة أمس، والذى شاركت فيه وزيرة التنمية الإسبانية أنا باستور، وشددت على اهتمامها بالبنية التحتية فى مصر، ونشرت الصحف الإسبانية صورة تشرح فيها مشروع قناة السويس الجديدة، وأيضًا خريطة لمصر بعد تغييرها بوجود المشروع المعجزة.
وقالت صحيفة فارو دى فيجو تحت عنوان “قناة السويس الجديدة قصيرة.. سفن كثيرة”، إن المشروع الجديد “خطوة” نحو التقدم والرخاء ويدعو لفخر المصريين فى شتى أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة فى مصر، إلا أن المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاعوا أن يحتفلوا فى كل مكان فى العاصمة وفى قناة السويس الجديدة.
أما صحيفة أرن ديجيتال الإلكترونية، فقالت “إن وزيرة التنمية انا باستور تهتم كثيرا بالبنية التحتية فى مصر”، مشيرة إلى أن هناك مصادر حكومية إسبانية أكدت أن الإجراءات الأمنية فى مصر كانت مشددة كثيرا وأنهم يبذلون جهدا كبيرا فى إظهار العمل الرئيسى القومى الوطنى، وذلك للتصدى للتهديدات الإرهابية.
وأكدت الصحيفة أن الحالة الاقتصادية لمصر ستتغير إيجابيا بعد هذا المشروع الضخم العظيم الذى سيساعد مصر على مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والدليل على ذلك مرور يوم أمس، والاحتفال بقناة السويس الجديدة دون أى هجمات إرهابية تذكر.
وأشارت الصحيفة إلى أن باستور سافرت إلى مصر نيابة عن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى الذى دعاه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، ليشارك فى هذا المشروع الضخم.
ووفقا لمصادر من الحكومة الإسبانية لوكالة إيفى الإسبانية، فقالت “إن توسيع قناة السويس مشروع كبير للتجارة الدولية، وسيقلل من تكاليف الصادرات والواردات من وإلى الاتحاد الأوروبى بأكمله”.
وقالت مصادر إسبانية، إن العلاقات ممتازة مع السلطات المصرية، وشددت على اهتمام إسبانيا الكبير للاستثمار والتعاون فى تطوير البنية التحتية والنقل فى مصر والدول العربية.
وأكد المصدر المسئول أن وزيرة التنمية الإسبانية ستشارك فقط فى هذا الحدث ولكنها لن تعقد أى اجتماعات مع السلطات المصرية.